الأسرة والمجتمع

عالِم جيولوجيا يحذر من زلزال جديد

من 20 إلى 27 فبراير الجاري

الترند العربي – متابعات

كشف الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم بجامعة بغداد، أن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب التي تسبب تباطؤًا في سرعة الدوران بالأرض، لافتا إلى أن الزلزال يحدث بسب قوى خارجية وليس قوى داخلية.

أضاف خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب، مضيفا أنه من المستحيل توقع الزلزال، ويوجد احتمالية فقط للتنبؤ به.

أسباب انتشار الزلازل

وأوضح أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يتلفت لها أحد، موضحا أنه لم يعلم شيئا عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا، ولكن على المستوى العلمي هذا غير صحيح ولم يحدث من قبل ولا يوجد تكنولوجيا أو شيء يستطيع تحديد هذا.

وتوقع أن الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع الاقتراب من كوكب المريخ من الأرض، ما ينتج عنه جهد زائد، مشددا على أنه يجب الحذر لاحتمالية حدوث زلزال.

الزلازل خارجية وليست داخلية

وأوضح أن الجميع يعتقد أن الزلزال يحدث بقوة خارجية وليست قوى داخلية، مبينا أن القوة الخارجية نتيجة الانتظام الكوكبي، وهناك ما يحفز صفيحة الأرض على التحرك لتوليد الزلزال نتيجة تفعيل الصدوع، مضيفا أن تتفاعل الكواكب مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب.

ونوه بأن وضع الكواكب متغير، حيث تخضع الكرة الأرضية لقوى جاذبية خارجية، موضحا أنه قبل حدوث زلزال تركيا كان هناك تخلف في سرعة الدوران بالأرض بما أدى إلى تحرك الألواح في تركيا وهو ما نتج الكارثة.

ولفت إلى أنه لا يريد أن يبث الرعب في نفوس البشر، مؤكدا أن هناك جهدا أرضيا كبيرا في الفترة التي تم ذكرها وهو ما يستوجب توخي الحذر، قائلا: «لا أؤكد أن هذه الفترة تشهد حدوث زلزال، بل احتمالية».

المصدر
المصري اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى