مشاهيرمنوعات

تعرف على قصة نزيهة سليم التي يحتفل بها جوجل اليوم

الترند العربي – متابعات

من هي نزيهة سليم؟.. سؤال مطروح بسبب احتفال محرك البحث «جوجل» اليوم، السبت، بذكرى مولد الفنانة التشكيلية العراقية نزيهة سليم، والتي نشأت وتربت وسط أسرة عاشقة للفن بأنواعه المختلفة، ونالت «سليم» نصيبها من الفن المورث في الأسرة، وحب الفن المتشارك بين أسرتها، كان له أثره الواضح في تنمية موهبتها الفنية التي تميزت بها عن غيرها منذ أن ولدت، بحسب ما أفاد موقع جريدة الوطن المصرية.

من هي نزيهة سليم

وللأجابة على سؤال من هي نزيهة سليم التي يحتفل محرك «جوجل» اليوم بذكرى مولدها، فقد ولدت «سليم» في عام 1927 في مدينة اسطنبول لكن والديها من العراق، وكان لها العديد من الأعمال في الفن التشكيلي التي ظلت تزين المتاحف لسنوات طويلة، وفي فترة الغزو الأمريكي للعراق، سُرق عدد من لوحاتها من المتحف العراقي في مركز «صدام» للفنون، وتبقى 6 لوحات فقط، تعرض بعضها إلى التلف، وهم:

1- امرأة مستلقية.

2- الأهوار.

3- بائع البطيخ.

4- الحرب.

5- بورترية لفتاة.

6- الجدة.

تخصصت في رسم الجداريات

وبخصوص موضوع الإجابة على سؤال من هي نزيهة سليم، فقد كان لوفاة أفراد عائلة الفنانة التشكيلية نزيهة سليم أثر كبير عليها، ما دفعها إلى أن تعيش في عزلة بعد وفاتهم، وقدت سليم فترة كبيرة بعد وفاتهم بمنزلها في منطقة الوزيرية في بغداد، حتى وافتها المنية في يوم الجمعة 15 فبراير عام 2008، وكان له أثر كبير على العديد على أهل بلدها في هذا الوقت، حتى قام الرئيس العراقي آنذاك، جلال طالباني بنعيها.

كانت نزيهة سليم تخرجت من معهد الفنون الجميلة ببغداد في عام 1947، كما أنها كانت أول امرأة عراقية تتمكن من السفر إلى الخارج من أجل دراسة الفن، وتخصصت سليم في رسم الجداريات، وكانا معلماها هما الفنانان الفرنسيان «فرناند ليجيه» و«سوفربي»، كما أنها تخصصت أيضا في رسوم المسارح ورسم الأطفال، إلى جانب أنها في هذا الوقت كانت بدأت في التمرن على التطعيم بالأنامل والمزججات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى