بمناسبة اليوم العالمي.. كل ما تريد معرفته عن مرض “التوحد”
الترند العربي – متابعات
التوحد هو مرض أو حالة تظهر على الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة أي قبل سن الثلاثة أعوام ويظهر به مشاكل نوعية في التّفاعل الاجتماعي ومشاكل في القدرة على التواصل الكلامي والجسدي وتظهر على الطفل سلوكيات محددة ومكرر.
الأعراض النفسية هي التي ترشد الطبيب لتقييم حالة الطفل ويحتاج لجمع المعلومات من الأهل وبشكل خاصة من الأم والمقربين من الطّفل ومن خلال مراقبة الطفل نفسه، كما يخضع الطفل لبعض الاختبارات النّفسيّة قبل تشخيص التّوحد.
مع الدراسات الجديدة لا يزال سبب التوحد غير معروف على وجه الدّقة لكن هناك نظريات لأسبابه كمشاكل الولادة أو الالتهابات أو الأسباب الوراثية والجينيّة أو التّلوث البيئي.
للعامل الوراثي أثر مهم بظهور التوحد، لكن ذلك ليس سبب مباشرًا أو حتميًّا لأن ظهوره يحتاج تفاعلات بيئية أخرى.
ربطت بعض الأبحاث حدوث التوحد بتعاطي بعض الأمهات أدوية مضادة للاكتئاب خلال أول 3 شهور من الحمل وتقول الدراسات أن نسبة ولادة طفل متوحد تصل إلى 87% في هذه الحالة.
يقسم التّوحد حسب الأعراض التي تظهر على الطفل وذلك في نطاق اضطرابات التوحد هناك أشكال عديدة للتوحد منها، اضطراب ريت، اضطراب الأطفال المتفشي، والإسبرجر.
علاج التوحد يحتاج أن يدخل المعالج في حياة المريض الشخصيّة والعمل على تغيير سلوكي، علاج تعليمي وعلاج نفسي.