تطورات الحالة الصحية لفضيلة الدكتور “أحمد عمر هاشم” بعد نقله للمستشفى

تطورات الحالة الصحية لفضيلة الدكتور “أحمد عمر هاشم” بعد نقله للمستشفى
الترند العربي – متابعات
نُقِل فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس، إثر تعرضه لوعكة صحية، حسبما أكّد مقربون له.
وتم حجزه بشكل احترازي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وإجراء فحوصات وتحاليل شاملة، بهدف الاطمئنان على استقراره الصحي، وسط تطمينات وتهنئة من الدكتور عباس شومان – الأمين العام لهيئة كبار العلماء – الذي جاء بنفسه للاطمئنان على الحالة.
استقرار ملحوظ وتوصيات طبية حاسمة
أكد مصدر طبي ومقرب من الدكتور هاشم لـ”القاهرة 24″ و”صدى البلد”، أن الحالة الصحية مستقرة تمامًا، مع تحسّن ملحوظ منذ دخوله المستشفى، وأنه يخضع تحت رعاية دقيقة، وسيغادر خلال 48 ساعة على الأكثر، بناءً على توصيات الأطباء.
ووفقًا للفريق الطبي، فإن الفحوصات التي خضع لها تشمل نسبة السكر وضغط الدم ووظائف الكبد والكلى، مع مراقبة دقيقة لأعراض بسيطة ظهرت في البداية. وقد أوصى الأطباء “بالبقاء تحت الملاحظة لمدة يومين كحد أقصى”، ما بدا واضحًا من خلال الصور الحصرية التي نشرتها وسائل إعلام مثل “اليوم السابع”.
دعم رسمي وزيارات ميدانية مكثفة
بناءً على توجيهات الدكتور عباس شومان، رافق ظهر أمس الدكتور أحمد همام (مدير عام هيئة كبار العلماء) والدكتور حازم مبروك إلى المستشفى، إضافة إلى خالد حميد، ضمن وفد رسمي للاطمئنان على صحة الدكتور هاشم. وقد أكّد الحضور الرسمي مدى اهتمام الأزهر الشريف بصحة العلماء وكبار رجاله.
ترند على مواقع التواصل ومبادرات دعاء
انتشرت أخبار نقل الدكتور هاشم بسرعة كبيرة على فيسبوك وإنستغرام وتويتر، عبر صفحات رسمية مثل “اليوم السابع” و”القاهرة 24″، تحت وسوم مثل #أحمد_عمر_هاشم و**#هيئة_كبار_العلماء**، واستعاد البعض مقتطفات من محاضراته ومواقفه الدينية، مقدمين له الدعاء بالشفاء.
وتصدر تعليق أحد الناشطين على “صدى البلد”: “الحمد لله على سلامته وإن شاء الله يعود لأداء مهمته في التعليم والدعوة”
تأثير الحالة والتوصيات المستقبلية
توقّف الفعاليات الأكاديمية والدروس الجامعية التي كان الدكتور هاشم يشارك فيها مؤخرًا، تأثرًا بالحالة الصحية، وسط تأكيدات تعويضها لاحقًا بجهود الهيئة وتكليف عدد من زملائه بمهمة التعبير والشرح مؤقتًا.
وينصح الأطباء بالراحة التامة خلال الأيام المقبلة، مع متابعة طبية دقيقة للوظائف الحيوية، قبل السماح له بالعودة التدريجية لممارسة نشاطه في الأزهر أو جامعة الأزهر.
لمزيد من المقالات حول الأزهر الشريف