ملكة بريطانيا تقرر تجريد أبنها «الأمير أندرو» من القابه العسكرية
الترند العربي – متابعات
أعلن قصر باكنغهام أن الأمير البريطاني أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية خسر ألقابه العسكرية وتخلى عن مهامه الملكية في ظل ملاحقته قضائيًا في الولايات المتحدة بتهمة الاعتداء الجنسي، بحسب ما أشار موقع مجلة سيدتي
وذكر القصر في بيان: “بموافقة الملكة، أعيدت ألقاب دوق يورك العسكرية للملكة”، مشيرًا إلى أن الأمير أندرو سيواصل انقطاعه عن القيام بأي مهام عامة، وأنه سيمثل أمام القضاء كمواطن مدني.
وبحسب موقع “إندبندنت عربية”، فإن القرار جاء بعد أن طلب أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية والجيش، من الملكة تجريد أندرو من جميع رتبه وألقابه العسكرية، وسط مزاعم تورطه في قضية اعتداء جنسي في الولايات المتحدة عام 2001.
ورفض قاض في نيويورك طلب محامي الأمير أندرو إلغاء القضية التي رفعتها امرأة أمريكية ضد الأمير بدعوى الاعتداء الجنسي عليها عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
واعتبر القاضي لويس كابلان، في قراره، أن طلب رد هذه الدعوى المدنية التي رفعتها الأمريكية فيرجينيا جوفري، إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية للخبير المالي الأمريكي جيفري إبستين، “رُفض من النواحي كافة”.
وطالب محامو الأمير أندرو بإلغاء القضية مستشهدين باتفاق وقعته المدعية عام 2009 مع إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، تعهدت بموجبه عدم ملاحقة إبستين و”متهمين محتملين آخرين”.
يذكر أن الأمير أندرو، البالغ 61 سنة، يواجه مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019.
وكانت جوفري، قد اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي عليها وهي في سن المراهقة في منازل رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، وشريكته غيلين ماكسويل.
ودأب الأمير أندرو، الابن الثاني لملكة بريطانيا، على نفي هذه المزاعم، حيث قال في مقابلة مع بي بي سي نيوزنايت في عام 2019، إنه لا يتذكر أي لقاء مع فيرجينيا جوفري، وإن روايتها عن ممارسة الجنس بينهما “لم تحدث”.
وذكر محامو الأمير أندرو أن جوفري وافقت في المحكمة في عام 2009 على عدم مقاضاة أي شخص آخر مرتبط بإبستين عندما سوت مطالبتها بالتعويض من إبستين.