صحة

في الكاميرون وكينيا.. البلسم تواصل مسيرتها الإنسانية

الترند العربي – متابعات
تواصل منظمة البلسم الاغاثية بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن برنامج التطوع الخيري رحلاتها الاغاثية، حيث أفاد سعادة المدير التنفيذي لمنظمة البلسم الدكتور عماد عبد الله بخاري أن الرحلة الأولى التي بدأت يوم أمس السبت ٢٠ مايو لجمهورية الكاميرون والتي ستنتهي بنهاية شهر مايو الحالي، حيث يعمل الفريق الطبي المكون من ٢٦ طبيب وممارسين صحيين وإداريين بقيادة الدكتور علاء عبد الجبار والدكتور حسام بن يوسف على إجراء نحو ٥٠٠ عملية جراحية في تخصصات متعددة تشمل جراحة الغدد، القولون، المسالك، النساء، العظام، الأطفال، والمناظير، حيث باشر الأطباء المتطوعين أعمالهم الاغاثية في جمهورية الكاميرون.

وفي نفس الوقت يستعد فريق آخر بقيادة الاستشاريين الدكتور خالد الجهني والدكتور رضا أبوالعطا للتوجه إلى مركز القلب في المستشفى الوطني في نيروبي بجمهورية كينيا، حيث يهدف الفريق إلى علاج ٤٧ مريض عن طريق القسطرة التداخلية لتصلب الشرايين التاجية، وإجراء ٧ عمليات بالون توسعة صمام القلب الميترالي بدون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح وذلك بالتنسيق والدعم من المكتب الدولي لشركة ميدترونك التي يقع مقرها الرئيس في أيرلندا.

كما أكد سعادة الدكتور عماد عبد الله بخاري أن الرحلتين ستشمل برامج مكثفة لتدريب وتطوير الكوادر الطبية والفنية المحلية في كلا البلدين، وتأمين كافة المواد والمستهلكات والأجهزة والأدوية الطبية اللازمة لكلا المشروعين.

لم تكن تلك الرحلات هي الوحيدة لمنظمة البلسم الدولية، فالمنظمة لها باع طويل في مجال الرحلات العلاجية الاغاثية، خصوصا بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث سبق إجراء العديد من الرحلات إلى تنزانيا واليمن وغيرها، بمجموع ٦ رحلات دولية سابقة، أجرت خلال تلك الرحلات علاج ٥٦٠ حالة عيون، ٥٥ عملية قلب مفتوح معقدة، ١٥٠ عملية إزالة مياه بيضاء للعيون، ٤ مشاريع علاجية طبية وبحثية، ٤٦ عملية جراحية للأطفال، ٣٣٤ عملية قسطرة قلبية تداخلية علاجية، كما تبرعت بـ ١٥٦ جهاز طبي للمستشفيات المحتاجة، وأجرت كشوفات بالأشعة الصوتية للقلب لنحو ١٣٧٩ حالة، كما يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أحد أكثر المراكز النوعية في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية في شتى المجالات، حيث يقدم الدعم والمساندة لجميع المشاريع الاغاثية والإنسانية، وذلك طبقا للنهج التي تنتهجه المملكة العربية السعودية التي لا تتوانى عن المساعدة دائمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى