فن

مختصون يناقشون صناعة الأفلام من منظور صناع الأفلام والجمهور

الترند العربي – متابعات

نظمت هيئة الأفلام السعودية بالشراكة مع موقع «سوليوود» السينمائي ورشة عمل بعنوان: «لمن تصنع الأفلام؟ السينما بين الفنية والشعبية»، مساء اليوم الأربعاء؛ استعرض خلالها نخبة من المهتمين والمختصين في صناعة السينما اتجاهات صناعة الأفلام.

وتضمنت الورشة التي عُقدت بمدينة الرياض جلستين نقاشيتين؛ ناقشت الجلسة الأولى «صناعة الأفلام بين الأعمال الفنية والشعبية»، وتضمنت عددًا من المحاور منها: مدخل تاريخي إلى بدايات السينما، كما ناقشت السينما الصامتة والملامح الأولى لخصوصية السينما من خلال الحديث عن التعبيرية الألمانية وعرض أمثلة لها، والانطباعات الفرنسية، والمونتاج السوفيتي مع عرض أمثلة لهم.

وتناولت الجلسة أيضًا الحديث عن السينما الناطقة والعصر الذهبي لـ«هوليوود» في ثلاثينات القرن الماضي، وظهور مصطلح السينما الفنية بعد الحرب العالمية الثانية، ومظاهر السينما الفنية، وتكوين الواقعية في السينما الفنية والشعبية، بالإضافة إلى تأثير السينما الشعبية على الفنية أو العكس، وكذلك تأثير الزمن في الفيلم الفني والشعبي.

أمَّا الجلسة الثانية، فتطرقت إلى مستقبل السينما الحديثة وأبرز تحدياتها، ومستقبل السينما السعودية، وأبرز التحديات التي تواجه الفيلم الفني والشعبي في المملكة العربية السعودية، وأخيرًا آليات الوصول إلى الشعبية في السينما السعودية.

وفي الختام خرجت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها: تكوين هوية سينمائية محلية ذات بعد اجتماعي، والانفتاح على كافة الأشكال الفنية في الصناعة، وبناء قصص تعكس الواقع وتلامس الهموم الحياتية.

وتأتي هذه الورشة امتدادًا للشراكة بين «هيئة الأفلام» وموقع «سوليوود» السينمائي، حيث شهدت الأشهر الماضية انعقاد عدد من ورش العمل المتخصصة للمساهمة في تعزيز المجتمع السينمائي المحلي، وهي ورشة عمل «التحديات والفرص للإعلام السينمائي في المملكة»، وورشة «سينما الطفل»، وورشة «قطاع الأفلام في سوق العمل»، وورشة «الإنتاج السينمائي المشترك.. الفرص والتحديات»، وورشة «حفظ الذاكرة السمعية والبصرية في المملكة»، وورشة «كيف تخلق السينما وجهة سياحية؟»، وأخيرًا ورشة «عام 2022 سينمائيًا».

وتواصل «هيئة الأفلام»، جهودها لخلق الظروف المناسبة لإحداث قفزة نوعية في قطاع الأفلام محليًا، وترسيخ صناعة السينما السعودية، والارتقاء بالمحتوى المحلي لكي يحقق المعايير العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى