جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2026
جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2026
الترند العربي – متابعات
في إنجاز أكاديمي جديد يعكس تطور منظومة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، أعلنت جامعة شقراء دخولها لأول مرة ضمن تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education – THE) لعام 2026، لتسجل حضورها في قائمة أبرز الجامعات العالمية، وتؤكد موقعها المتقدم بين الجامعات السعودية التي تواصل تعزيز أدائها الأكاديمي والبحثي في ضوء رؤية المملكة 2030.
إنجاز تاريخي في مسيرة الجامعة
يمثل دخول جامعة شقراء هذا التصنيف العالمي محطة مهمة في مسيرتها العلمية، بعد سنوات من العمل المتواصل على تطوير البرامج الأكاديمية وتحسين بيئة البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم.
ويأتي هذا الإنجاز كنتيجة مباشرة لسياسات الجامعة التي ركزت على رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتحسين جودة المخرجات التعليمية والبحثية، إلى جانب دعم مبادرات الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور علي بن محمد السيف أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون وجهود جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين، مشيرًا إلى أن الجامعة مستمرة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية لتحقيق مزيد من التميز في السنوات القادمة.
رؤية تعليمية تستلهم التحول الوطني
يرتبط دخول جامعة شقراء تصنيف التايمز بوضوح برؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تعليم نوعي يواكب التطورات العالمية ويرسخ مكانة المملكة كمركز معرفي مؤثر في المنطقة والعالم.
فقد اعتمدت الجامعة خلال السنوات الماضية خططًا تطويرية شاملة في مجالات الاعتماد الأكاديمي، التحول الرقمي، دعم البحث العلمي، وتنمية الكفاءات الوطنية، ما جعلها قادرة على المنافسة في مؤشرات الأداء العالمية التي يقيسها تصنيف THE، مثل جودة التدريس، وتأثير البحوث، والاستشهادات العلمية، والانفتاح الدولي.
بيئة بحثية تنافسية وشراكات دولية
يُعد البحث العلمي أحد الأعمدة الأساسية في تقدم جامعة شقراء، حيث ضاعفت إنتاجها البحثي في السنوات الأخيرة من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة، وتبني برامج دعم للباحثين وطلاب الدراسات العليا.
كما نجحت الجامعة في بناء شراكات أكاديمية عالمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة، مما أسهم في رفع تأثير أبحاثها على المستوى الدولي، وتعزيز التعاون العلمي والتبادل المعرفي، في خطوة تسهم في تحقيق مكانة علمية متقدمة للمملكة.
إلى جانب ذلك، تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بـ التحول الرقمي في التعليم، من خلال دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية ذكية تواكب التطور العالمي في مجال التعليم العالي.
أداء مؤسسي يعكس التطوير والجودة
يأتي دخول الجامعة التصنيف العالمي ليعكس تحسن مؤشرات الأداء المؤسسي التي تستند إليها منهجية “التايمز”، والتي تشمل جودة التعليم، قوة البحث العلمي، الحضور الدولي، ونقل المعرفة.
وقد استطاعت جامعة شقراء تحقيق تقدم واضح في هذه المؤشرات من خلال تبني نهج إداري يقوم على التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الفعالة، إضافة إلى الاستثمار في تطوير الكفاءات الأكاديمية، وتحسين بيئة العمل والابتكار داخل الجامعة.
إشادة محلية ودولية
لاقى هذا الإنجاز صدى واسعًا في الأوساط الأكاديمية داخل المملكة وخارجها، حيث اعتُبر دخول جامعة شقراء التصنيف العالمي مؤشرًا على نضج منظومة الجامعات السعودية، وتقدمها بخطى ثابتة نحو تحقيق معايير الجودة العالمية.
وأشاد أكاديميون سعوديون بهذا التطور، مؤكدين أن الجامعة تمثل نموذجًا ناجحًا للتحول الأكاديمي الذي يجمع بين التطوير المؤسسي والاستثمار في رأس المال البشري، وهو ما ينسجم تمامًا مع تطلعات رؤية المملكة نحو بناء مجتمع معرفي واقتصاد قائم على الابتكار.
جامعة شقراء نحو المستقبل
تواصل جامعة شقراء اليوم مسيرتها بثقة نحو المزيد من التميز الأكاديمي والبحثي، من خلال تنفيذ خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها محليًا ودوليًا، وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث وخدمة المجتمع.
وتستعد الجامعة لإطلاق مجموعة من المبادرات المستقبلية التي تستهدف زيادة التعاون الدولي، وتوسيع برامج الدراسات العليا، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلبة، بما يضمن استدامة الإنجازات وتعزيز تنافسية التعليم العالي السعودي عالميًا.
ما هو تصنيف التايمز العالمي للجامعات؟
هو أحد أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات التعليم والبحث العلمي والاستشهادات الدولية والانفتاح العالمي ونقل المعرفة.
هل هذه المرة الأولى التي تدخل فيها جامعة شقراء التصنيف؟
نعم، تُعد هذه المشاركة الأولى للجامعة في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026، ما يجعلها ضمن قائمة الجامعات السعودية الصاعدة عالميًا.
ما العوامل التي ساهمت في دخول الجامعة التصنيف؟
تحسين جودة التعليم، دعم البحث العلمي، تطوير الأداء المؤسسي، وتوسيع الشراكات الأكاديمية الدولية.
كيف يتماشى هذا الإنجاز مع رؤية 2030؟
يتسق تمامًا مع أهداف رؤية 2030 في بناء منظومة تعليمية عالمية المستوى، وتحقيق اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث العلمي.
اقرأ أيضًا: (ISSA).. تعتمد المملكة مركزًا عربيًا لتأهيل وتدريب خبراء التأمينات الاجتماعية
