
الترند العربي – متابعات
شهد مطار القاهرة الدولي، الاثنين 22 سبتمبر 2025، واقعة مثيرة للجدل بعد القبض على المطربة الشعبية “بوسي” أثناء محاولتها السفر إلى دبي، وذلك بناءً على قرار من النائب العام بمنعها من السفر لصدور أحكام قضائية بحقها. القصة التي أثارت جدلاً واسعًا، جاءت نتيجة تراكم قضايا مالية وقضائية ضد الفنانة التي صنعت شهرتها منذ بداياتها بأغنية “آه يا دنيا”.

القبض على “بوسي” في المطار
فوجئت المطربة “بوسي” أثناء مرورها من منطقة الجوازات بوجود اسمها على قوائم الممنوعين من السفر، ليتم على الفور توقيفها من قبل رجال الأمن بمطار القاهرة.
وأكدت مصادر أمنية أنه جرى التحفظ عليها وتسليمها إلى قسم شرطة النزهة الجديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بعدما تبين وجود ثلاثة أحكام قضائية صادرة بحقها.
تفاصيل القضايا
بحسب تصريحات المحامي أشرف مسعود، وكيل ورثة طليقها السابق تامر أبو سريع، فإن القضايا المرفوعة ضد “بوسي” تتعلق بصدور شيكين بدون رصيد، أحدهما بقيمة مليوني جنيه، والآخر بقيمة 2.5 مليون جنيه.

وقد حصل محامي طليقها على أحكام نهائية بإلزامها بسداد قيمة الشيكين، إلا أنها لم تقم بالسداد، مما دفع المحكمة إلى إصدار أحكام تضمنت الحبس والغرامة.
وأشار مسعود إلى أن منطوق الحكم الأول قضى بحبسها 6 أشهر وتغريمها 50 ألف جنيه، إلا أن الاستئناف خفّض الحكم إلى غرامة مالية فقط.
ومع ذلك، أقام محامي طليقها دعوى “تبديد” أمام محكمة النزهة المدنية، انتهت بإصدار حكم نهائي بإلزامها بسداد مبلغ 4.5 مليون جنيه، وهو السبب المباشر لقرار منعها من السفر.
إخلاء سبيل بوسي
في اليوم التالي، الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، تم صرف المطربة “بوسي” من النيابة بعد تقديمها معارضات على الأحكام الصادرة ضدها. وبناء على ذلك، تقرر إخلاء سبيلها لحين نظر المعارضة المقدمة، ما يعني أن موقفها القانوني ما يزال قيد المراجعة أمام القضاء.

وعقب الإفراج عنها، نشرت “بوسي” عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مقطع “ريلز” مصحوبًا بأغنيتها الشهيرة “مش شايفنهم”، في إشارة إلى استمرارها في الظهور أمام جمهورها رغم أزمتها القضائية.
بوسي من الشهرة إلى الأزمات
ولدت بوسي عام 1981 بمحافظة الشرقية، وانتقلت لاحقًا إلى القاهرة حيث بدأت مسيرتها الفنية عام 2012 بعد مشاركتها في الأغنية الدعائية لفيلم “الألماني” بطولة محمد رمضان.
حققت شهرة واسعة عقب نجاح أغنيتها “آه يا دنيا”، وأصبحت واحدة من أبرز مطربات الأغاني الشعبية في مصر، خصوصًا بعد تعاونها مع المطرب محمود الليثي في عدد من الأغنيات التي لاقت انتشارًا كبيرًا.
لكن مسيرتها الفنية اللامعة لم تمنعها من الوقوع في أزمات قانونية، حيث ارتبط اسمها بعدة قضايا مالية منذ سنوات، لتعود مجددًا إلى الواجهة مع قرار منعها من السفر والقبض عليها في مطار القاهرة.

ردود الفعل
أثار خبر القبض على “بوسي” جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت التعليقات بين مؤيد يرى أن القانون يجب أن يُطبق على الجميع دون استثناء، وبين من اعتبر أن الفنانة ضحية خلافات شخصية مع طليقها السابق.
ومع ذلك، يبقى الملف القضائي الخاص بها مفتوحًا أمام المحاكم، بانتظار ما ستسفر عنه جلسات المعارضة التي تقدمت بها.
القبض على المطربة “بوسي” يعكس بوضوح كيف يمكن أن تتحول الأزمات المالية والقانونية إلى أزمات حياتية تهدد المسيرة الفنية.
وبين قرارات القضاء وظهورها أمام جمهورها، تبقى “بوسي” في موقف معقد ينتظر الحسم خلال الفترة المقبلة، سواء بتسوية القضايا المرفوعة ضدها أو تنفيذ الأحكام النهائية الصادرة بحقها.
ما سبب القبض على المطربة “بوسي” في مطار القاهرة؟
تم القبض عليها بسبب صدور قرار من النائب العام بمنعها من السفر لوجود ثلاثة أحكام قضائية نهائية ضدها تتعلق بقضايا شيكات بدون رصيد.
ما قيمة المبالغ محل القضايا؟
القضية تتعلق بصدور شيكين، أحدهما بقيمة مليوني جنيه والآخر بقيمة 2.5 مليون جنيه، بإجمالي 4.5 مليون جنيه.
هل واجهت “بوسي” حكمًا بالحبس؟
نعم، صدر حكم أولي بحبسها 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه، إلا أن الاستئناف خفّض الحكم إلى غرامة مالية فقط.
ما سبب منعها من السفر؟
صدر قرار المنع بعد إقامة دعوى “تبديد” أمام محكمة النزهة المدنية، انتهت بحكم يلزمها بدفع قيمة الشيكين 4.5 مليون جنيه.
هل تم الإفراج عن “بوسي” بعد القبض عليها؟
نعم، تم صرفها من النيابة بعد تقديم معارضات على الأحكام الصادرة ضدها، لحين نظرها أمام المحكمة.
اقرأ أيضًا: عودة النجوم الكبار إلى سباق دراما رمضان 2026 بعد غياب طويل.. “يوسف الشريف” الأبرز