علاء مبارك يثير جدلًا واسعًا بتغريدة حول استضافة قطر لقيادات “حماس”

الترند العربي – متابعات

أثار علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، عاصفة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) انتقد فيها استضافة قطر لقيادة حركة “حماس”، مستخدماً عبارة ساخرة أثارت موجة واسعة من التفاعل، قبل أن يعمد لاحقاً إلى حذفها.

التغريدة المثيرة

جاء في التغريدة التي لم تدم أكثر من ست ساعات على حساب علاء مبارك: “فعلًا جا يكحلها عماها”،مكتب حماس في قطر بطلب من إسرائيل وأمريكا! واسرائيل تعتدى على السيادة القطرية وتضرب حماس في قطر! طيب لو طلبوا طرد حماس من قطر الموقف هيكون ايه؟ ياريت نفهم”.

وجاءت هذه التغريدة تعليقًا على جزء من مقابلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن، قال فيها: “عندما أنشئ مكتب حماس في قطر، تم ذلك بناء على طلب وتنسيق من الأمريكيين والإسرائيليين، الذين استخدموه كقناة اتصال لهم بشأن غزة طوال تلك السنوات”.

ورغم حذفها سريعًا، إلا أن التغريدة كانت كافية لإطلاق موجة من الردود، خاصة مع تزامنها مع تصعيد سياسي وإعلامي يطال الدوحة عقب ضربات إسرائيلية أثارت جدلاً إقليمياً واسعاً.

ردود فعل متباينة

• انتقادات مباشرة: بعض المعلقين واجهوا علاء مبارك بانتقادات حادة، مستعيدين حقبة حكم والده وما شابها من مواقف سياسية متعلقة بالقضية الفلسطينية.

• دفاع وسخرية متبادلة: آخرون رأوا في التغريدة تعبيراً عن موقف سياسي ساخر أكثر من كونه هجوماً، ليرد مبارك على أحد المنتقدين بعبارة: “روح ركّز عشان ترد على الكيان الصهيوني”، في ردّ يعكس تصعيداً لفظياً غير معتاد منه.

أبعاد سياسية وإعلامية

التغريدة أعادت إلى الواجهة النقاش حول استضافة قطر لمكتب حركة “حماس”، خاصة بعدما أدلى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بتصريحات سابقة تفيد بأن المكتب أُنشئ “بناءً على طلب أمريكي – إسرائيلي” في إطار جهود وساطة إقليمية.

ورغم أن هذه التصريحات تظل محل جدل وتفسيرات متباينة، فإنها فتحت باب التكهنات حول حجم التنسيق الدولي في إدارة ملف حماس، وما إذا كانت قطر تتحرك بمفردها أم في سياق تفاهمات أوسع تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل ودولاً عربية أخرى.

السياق الإقليمي

يأتي هذا الجدل في وقت بالغ الحساسية، إذ تشهد المنطقة توتراً متصاعداً على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتزايد الضغوط على بعض الدول العربية التي تستضيف أو تدعم فصائل فلسطينية. قطر، التي لعبت دور الوسيط في أكثر من محطة، تجد نفسها مجدداً في قلب العاصفة الإعلامية والسياسية، ما يعزز التساؤلات حول موقعها الإقليمي ودورها في موازنة التحالفات الدولية.

تقييم الحدث

• التغريدة رغم قِصرها كانت كفيلة بكشف حساسية الموقف السياسي العربي تجاه حماس وقطر.

• الجدل لم يتوقف عند مضمون الرسالة، بل شمل أيضاً توقيتها في ظل تصعيد إسرائيلي – قطري متبادل بالتصريحات.

• حذف التغريدة يعكس إما تراجعاً من علاء مبارك أو إدراكاً لخطورة الاستمرار في إثارة ملف شائك بهذا الحجم.

ما الذي كتبه علاء مبارك في تغريدته؟
كتب علاء مبارك تغريدة على منصة “إكس” انتقد فيها استضافة قطر لمكتب حركة حماس، مستخدماً العبارة الساخرة: “فعلاً جا يكحلها عماها”، قبل أن يقوم بحذفها بعد ساعات قليلة.

لماذا أثارت التغريدة جدلاً واسعاً؟
لأنها لامست ملفاً حساساً يتعلق بعلاقة قطر بحركة حماس، وهو موضوع متشابك دولياً وإقليمياً، كما أن علاء مبارك شخصية عامة مثيرة للجدل بسبب موقعه العائلي والسياسي.

ما هو موقف قطر من استضافة مكتب حماس؟
قطر أكدت في تصريحات رسمية أن المكتب أُنشئ بطلب دولي في إطار دورها كوسيط، وهو ما أثار نقاشات عن حجم التنسيق بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الملف.

هل صدرت ردود رسمية على تغريدة علاء مبارك؟
حتى الآن لم تصدر ردود رسمية من الجهات المعنية، لكن التغريدة أثارت ردود فعل واسعة من المعلقين والنشطاء، بين مؤيد يرى أنها نقد مشروع، ومعارض يرى أنها استفزاز سياسي.

اقرأ أيضًا: هجوم جوي على الدوحة يُجهض مساعي السلام.. إسرائيل تطلق أول ضربة داخل قطر