“عاجل.. طائرة مسيّرة تستهدف سفينة مدنية من أسطول الصمود العالمي قبالة تونس”

الترند العربي – متابعات

شهدت السواحل التونسية صباح اليوم حادثًا خطيرًا، حيث تعرضت سفينة مدنية تابعة لأسطول “الصمود العالمي” لهجوم بطائرة مسيّرة مجهولة المصدر. الهجوم أثار موجة من القلق بشأن أمن الملاحة في البحر المتوسط، خاصة مع استهداف سفينة تحمل طابعًا إنسانيًا ضمن الأسطول المعروف بمشاركته في مهام دعم ومساندة.

تفاصيل أولية عن الحادث

وفقًا لمصادر ملاحية وأمنية، فإن الطائرة المسيّرة انفجرت بالقرب من مؤخرة السفينة، مما أدى إلى نشوب حريق محدود تمت السيطرة عليه بسرعة. السفينة كانت في رحلة إمدادات، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن، في وقت لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة مصدر الطائرة وكيف وصلت إلى محيط السواحل التونسية.

الخسائر البشرية والمادية

التقارير الأولية أشارت إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم بجروح طفيفة، بينما لم تُسجل أي وفيات. أما الخسائر المادية فقد اقتصرت على تلفيات في سطح السفينة وبعض معداتها. وتمكنت قوارب إنقاذ تونسية من الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، حيث ساعدت في إخماد الحريق وتأمين الطاقم.

موقف السلطات التونسية

أعلنت وزارة النقل والبحرية التونسية أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا لمعرفة تفاصيل الحادث. كما تم تعزيز المراقبة البحرية والجوية في المنطقة الشرقية للساحل التونسي لمنع أي تهديدات محتملة جديدة. وأكدت السلطات أن حماية الملاحة المدنية أولوية قصوى وأن تونس لن تتهاون مع أي محاولات تهدد استقرار المنطقة.

ردود فعل دولية

منظمات حقوقية وإنسانية أدانت الهجوم، مشيرة إلى أن استهداف سفينة مدنية من أسطول الصمود العالمي يرقى إلى انتهاك خطير للقانون الدولي. كما أبدت عدة عواصم غربية قلقها من تصاعد التوترات في البحر المتوسط، مؤكدة ضرورة توفير ضمانات لحماية الأساطيل المدنية التي تعمل لأغراض إنسانية.

تحليل إضافي: دلالات التصعيد

هذا الحادث يشكل منعطفًا مهمًا في أمن الملاحة بالمنطقة. استهداف سفينة إنسانية بطائرة مسيّرة يعكس تطورًا نوعيًا في طبيعة التهديدات، ويثير تساؤلات حول الأطراف المستفيدة من تعطيل عمل أسطول الصمود العالمي. خبراء أشاروا إلى أن استخدام الطائرات المسيّرة ضد أهداف مدنية قد يفتح بابًا واسعًا لنقاش دولي حول مستقبل الأمن البحري في المتوسط.

ما طبيعة السفينة المستهدفة؟
سفينة مدنية تابعة لأسطول الصمود العالمي، تعمل في إطار مهام إمدادات إنسانية.

هل هناك خسائر بشرية؟
تم تسجيل إصابات طفيفة بين أفراد الطاقم، دون وقوع وفيات.

ما موقف تونس؟
أرسلت فرق إنقاذ وباشرت التحقيقات، مع تعزيز المراقبة البحرية والجوية شرق البلاد.

هل أعلنت أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم؟
حتى الآن لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

اقرأ أيضًا: “طائرات إسرائيلية تستهدف سيارات إسعاف” داخل عيادة الشيخ رضوان بغزة