فنمنوعات

وفاة الفنان “لطفي لبيب” عن عمر يناهز 77 عامًا.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته وأبرز محطاته الفنية

وفاة الفنان “لطفي لبيب” عن عمر يناهز 77 عامًا.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته وأبرز محطاته الفنية

الترند العربي – متابعات

بلحظة حزن خالصة، ودّعت مصر والعالم العربي صباح اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، الذي غيّبه الموت عن عمر بلغ 77 عامًا بعد معاناة طويلة متصلة مع المرض. عاش الراحل فترات عصيبة صحية في الآونة الأخيرة، تخللتها دخول متكرر إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالته الصحية، ولا سيما نزيف حاد في الحنجرة والتهاب رئوي ناتج عن مضاعفات سرطان الحنجرة. وفي أخر تصريحاته، عبّر لطفى لبيب رحمه الله عن رضاه بكل ما حدث له، وهو الكلام الذي عكس الروح الإنسانية التي كان يتمتع بها.

حالته حرجة.. نقل الفنان لطفي لبيب المستشفى مجددًا - ايجي بودكاست

نهاية الرحلة.. اللحظات الأخيرة

دخل الفنان لطفي لبيب إلى العناية المركزة قبل يومين نتيجة أزمة صحية مفاجئة، وبعد تدهور ملحوظ لحالته الصحية استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً. وفقد لبيب الوعي خلال الساعات الأخيرة، حتى دقّت ساعة الرحيل صباح اليوم وسط حالة من الحزن العميق في الوسط الفني المصري. أعلن نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي نبأ الوفاة معزياً الجمهور والعائلة، واصفًا الفقيد بـ”صاحب البهجة” ورافعًا أكف الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

مشوار فني طويل حافل

بدأت رحلة لطفي لبيب الفنية بعد تأجيل دام ما يقرب من عشر سنوات من نهاية دراسته بمعهد الفنون المسرحية عام 1970، حيث خدم في الجيش ثم أقام خارج مصر، قبل أن يطلق الفنانه الحقيقي في عام 1981 بالمشاركة في مسرحية “المغنية الصلعاء” و”الرهائن”. منذ ذلك الحين، شق طريقًا فنيًا مميزًا تراوح بين السينما والتلفزيون والإذاعة، مسجلاً أكثر من 100 فيلم وأكثر من 30 عملاً دراميًا منذ عام 1988، وُصف فيها كأحد أبرز عناصر الدعم الفني في مسيرته وتشعبت أدواره بين الساخر والمتأمل والدرامي.

حقيقة إصابة لطفي لبيب بسرطان الحنجرة وفقدانه لصوته.. مصادر تكشف

تعاون في أفلامه الشهيرة مع النجم الكبير عادل إمام في “السفارة في العمارة”، حيث أدى دور السفير الإسرائيلي بإتقان واحترافية، وأسهم في نجاح الفيلم. كما ظهر في “عسل إسود” مع أحمد حلمي، وقدم أدوارًا كوميدية وثانوية بارزة في أعمال أخرى مثل “كده رضا”، “حزب عمرو”، و”وما أدراك ما رجب” وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في صناعة السينما المصرية والعربية.

وداع أثّار مشاعر المصريين والعرب

فُجعت الأوساط الفنية بوفاة الفنان الذي عُرف بروحه الطيبة وتواضعه، وسرعان ما غمرت التعليقات مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات وداع وتقدير. نعي رسمي من نقابة المهن التمثيلية نقلته وسائل الإعلام، مع رسائل مؤثرة من زملاءه القدامى والجدد الذين عبروا عن افتقاد إبداعه ودفء حضوره. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

سؤال وجواب

ما سبب وفاة لطفي لبيب؟
توفّي بعد تدهور صحّي مفاجئ نتيجة نزيف حاد في الحنجرة والتهاب رئوي، استدعى دخوله أكثر من مرة العناية المركزة.
كم بلغ عمره؟
وقد فارق الحياة عن عمر يُناهز 77 عامًا، بعد مشوار طويل امتد لأكثر من أربعة عقود.
ما أبرز محطاته الفنية؟
ساهم في أكثر من 100 فيلم مثل “السفارة في العمارة” مع عادل إمام، و”عسل إسود” مع أحمد حلمي، إضافة إلى أعمال درامية وسينمائية أخرى.
كيف ودّعه الجمهور؟
نُعت الفنان بصور مؤثرة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث وصفه نقيب المهن التمثيلية بـ”صاحب البهجة”.

روابط ذات صلة:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى