مأساة عائلية.. تفاصيل وفاة حفيد “نوال الدجوي”، “أحمد الدجوي” وسط صراع على الميراث 

الترند العربي – متابعات 

في تطور صادم هز الرأي العام المصري، تم العثور على جثمان أحمد الدجوي، حفيد سيدة الأعمال الشهيرة نوال الدجوي، داخل شقته بمنطقة أكتوبر، مصابًا بطلق ناري. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة قد تكون نتيجة انتحار، لكن الملابسات المحيطة بالحادث تثير العديد من التساؤلات.

تفاصيل الحادث
أفادت وزارة الداخلية المصرية بأن أحمد الدجوي أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح ناري مرخص كان بحوزته داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية في أكتوبر، مما أدى إلى وفاته في الحال. وقد تم العثور على الجثمان بعد بلاغ من أسرته.

خلافات عائلية وصراع على الميراث
تأتي هذه الحادثة في ظل صراع عائلي محتدم بين أفراد عائلة الدجوي حول الميراث. فقد تقدمت الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيدها بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من خزائنها، تقدر قيمتها بملايين الجنيهات. في المقابل، اتهم الأحفاد بعضهم البعض بالاستيلاء على ممتلكات العائلة، مما أدى إلى تصاعد النزاع ووصوله إلى أروقة المحاكم.

التحقيقات مستمرة
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، حيث تم تحريز السلاح المستخدم، وفحص كاميرات المراقبة، واستجواب الشهود. كما يتم فحص الحالة النفسية للمتوفى، خاصة بعد عودته من رحلة علاجية بالخارج.

ردود فعل متباينة
أثارت هذه الحادثة ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن حزنهم الشديد، بينما تساءل آخرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المأساة، مطالبين بالكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالصراع العائلي.

خلفية تاريخية لعائلة نوال الدجوي

نوال الدجوي معروفة كمؤسسة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA University) في مصر.
لم تُنشر معلومات موثوقة أو موثقة رسميًا عن دور والدها في دعم غزة أو المشاركة في قوافل أو أنشطة سياسية أو إنسانية.

رغم أن تفاصيل حياة والد الدكتورة نوال الدجوي لا تحظى بتغطية إعلامية واسعة، إلا أن العائلة بشكل عام عُرفت بدورها في دعم التعليم والمبادرات الثقافية في مصر. وقد حرصت نوال الدجوي عبر العقود على تأسيس مؤسسات تعليمية تُعزز من الهوية الوطنية، بما يشير إلى جذور عائلية تُقدّر العمل العام وتدعم قضايا المجتمع.

ورغم عدم وجود توثيق مباشر عن علاقة العائلة بالقضية الفلسطينية، إلا أن توجهات نوال الدجوي الإنسانية في المجال الأكاديمي تعكس خلفية اجتماعية يهمها الشأن العربي والإقليمي، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية من منطلق ثقافي وتعليمي.

لمزيد من التفاصيل، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي الذي يسلط الضوء على الحادثة:

تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية معالجة الخلافات العائلية بالحوار والتفاهم، وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى مآسي لا تُحمد عقباها. كما تؤكد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأفراد، خاصة في ظل الضغوط العائلية والاجتماعية.

نأمل أن تسهم التحقيقات الجارية في كشف الحقيقة، وتحقيق العدالة، وتهدئة النفوس في هذه القضية التي شغلت الرأي العام المصري.

لقراءة المقال عن حادث سرقة نوال الدجوي