أمريكية تحتفل برحيل زوجها وتوزّع الحلوى.. ما القصة؟
الترند العربي – متابعات
حفاظاً على الصحة النفسية لأطفالها الثلاثة، بعدما توفي زوجها فجأة، حوّلت أرملة أمريكية مراسم الجنازة إلى ما يشبه الاحتفال، ووزعت خلاله الحلوى والهدايا، كما استأجرت ألعاباً ليستمتع الأطفال أيضاً “بهذه المناسبة التعيسة”.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، توفي زوجها براندون (39 عامًا) بسبب سكتة دماغية، واختارت الأمريكية كاتي يونغ إلغاء كل مراسم العزاء الجنائزية، خوفاً على الصحة النفسية لأطفالها الثلاثة.
ذكرت يونغ للصحيفة أنها بعد الانتهاء من المراسم الكنسية والدفن رفضت مجرد التفكير بعزاء تقليدي، لأن الذكريات الرهيبة من الجنازات تُحفر بأبشع الصور في الذاكرة.
وشدّدت أن زوجها الراحل براندون كان إنساناً مُحباً ومُقبلاً على الحياة، يهوى الأفراح ويبتعد عن الأحزان، لذلك لم تستطع تحمل فكرة الجلوس في الكنيسة والبكاء، لأنه بمثابة تعذيب لأطفالها: إليانور (12 عاماً)، كلايد (10 سنوات) وإنغريد (8 سنوات).
ولفتت إلى أن الجنازة “الفرحة” جسّدت أحاسيس زوجها لو كان حياً، وقد شعرت بسعادة غامرة لأن أطفالها أمضوا يومهم وهم يبتسمون بدلاً من البكاء، وسيحتفظون بذكريات جميلة عن يوم الرحيل.
500 ضيف شاركوا في العزاء
حضر الحفل الجنائزي 500 ضيف، وثقه صديق لـ كاتي عبر نشر مقطع فيديو على تيك توك حقق 3 ملايين مشاهدة، لاسيما بسبب تواجد قلعة ألعاب نطّاطة وفنون وحرف يدوية ومجموعة من الأطعمة المفضلة للراحل، كرقائق البطاطس والغموس.
وأرفقت الفيديو بتعليق “سوف نفتقدك براندون. شكراً على كل الضحك والحب!”، وذلك على إيقاع موسيقى “البيتلز”.
كما كان لافتاً توزيع مجموعة كبيرة جدًا من الألبومات الموسيقية، التي جمعها زوجها على الضيوف عند مغادرتهم على شكل حقائب هدايا.
وأوضحت أن كان لديه مجموعة تسجيلات عملاقة، يحب مشاركتها مع الأشخاص الذين يقدّرون الموسيقى، لذلك سمحت للناس بالاطلاع على مجموعته ليأخذوا قطعة منه معهم إلى المنزل.