صحة

دراسة: التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بقصور القلب

الترند العربي – متابعات

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فيما فوق ويستخدمون السجائر الإلكترونية، هم أكثر عرضة بنسبة 19% للإصابة بقصور القلب مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموها مطلقًا. وتحديدًا النوع الذي تتصلب فيه عضلة القلب ولا تمتلئ بالدم بشكل صحيح.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بناءًا على دراسة جديدة، قدمها الاجتماع العلمي السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب.

وتنظر الدراسة وهي الأكبر من نوعها التي تستكشف العلاقة بين السجائر الإلكترونية وقصور القلب، مراجعة النظراء. وفقًا لموقع ساينس ألرت.

وقصور القلب هو الضعف البطيء أو تصلب القلب، لدرجة أنه يواجه صعوبة في ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

وقام ياكوبو بن الحسن، الطبيب والباحث في ميدستار هيلث في بالتيمور، وزملاؤه بتحليل السجلات الصحية لـ 175667 من البالغين الأمريكيين المشاركين في برنامج أبحاث «All of Us» التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. ومن بين هذه العينة، أفاد حوالي 28660 شخصًا أنهم استخدموا السجائر الإلكترونية على الإطلاق، كما عانى 3242 شخصًا من قصور القلب خلال ما يقرب من أربع سنوات من متوسط ​​بيانات المتابعة التي تم جمعها.

وتم استبعاد الأشخاص الذين أصيبوا بفشل القلب المسجل في بداية الدراسة من التحليل، وقام الباحثون بتعديل العمر والجنس وعوامل أخرى مرتبطة بفشل القلب، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والتدخين.

وكان ما يقرب من 60% من المشاركين من النساء، بمتوسط ​​عمر 52 عامًا. قبل ذلك، كانت الدراسات الاستقصائية الكبيرة تركز عادةً على البالغين الأصغر سنًا، الذين لديهم معدل منخفض نسبيًا للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتظهر الأبحاث أن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين يمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الرئة والأوعية الدموية أيضًا.

ومن بين مستخدمي السجائر الإلكترونية البالغ عددهم 28660، أولئك الذين قالوا أيضًا إنهم يدخنون السجائر، قفز خطر الإصابة بقصور القلب إلى 59% مقارنة بالأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية ولكنهم لم يدخنوا.

ويريد باحثون آخرون غير مشاركين في العمل أن يروا دراسات مستقبلية تبحث في عدد المرات التي يستخدم فيها الأشخاص السجائر الإلكترونية والمخاطر النسبية لقصور القلب مع مستويات التعرض المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى