حقيقة إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية
الترند العربي – متابعات
مجددا، عادت قضية إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي في مصر إلى الواجهة، وقال المستشار عمر مروان وزير العدل، إن هذا الملف لم يثر مرة أخرى، لأن موضوع الديانة مرتبط بأمور كثيرة مثل المواريث والزواج والطلاق.
وأضاف وزير العدل خلال تصريحات تلفزيونية محلية نقلها موقع “العربية. نت”: “لو مفيش ديانة طيب الاسم هتعمل فيه أيه، لو واحد اسمه محمد وواحد اسمه جورج.. محمد مسلم وجورج مسيحي.. أيه المشكلة يعني دي مش قضية جوهرية.. وهي موجودة أيه المشكلة.. لو شلتها الاسم هتعمل في أيه، هل مستاهلة كل الزخم ده؟”.
أزمة خانة الديانة
وتعود أزمة خانة الديانة إلى عام 2006، حيث نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان ورشة عمل لمناقشة مقترح بحذف هذه الخانة من البطاقة الشخصية.
وأطلق نشطاء في عام 2013 حملة إلكترونية على موقع “فيسبوك” تحت عنوان “حاجة تخصني”، طالبوا فيها بحذف خانة الديانة من البطاقة.
وفي عام 2016 بادرت نقابة المهندسين المصرية وجامعة القاهرة وطالبتا بإلغاء خانة الديانة من كافة الأوراق والشهادات المتعامل بها في الجامعة، وفي شهادة طلب قيد المهندس الاستشاري.
لكن هيئة كبار العلماء في الأزهر خرجت ورفضت إلغاء خانة الديانة من البطاقة.