منوعات

أحدث جمهورية في العالم.. باربادوس تتخلى عن الملكية

الترند العربي – متابعات

جزيرة بربادوس التي تعد إحدى الوجهات السياحية الرائدة في منطقة البحر الكاريبي وإحدى أكثر الجزر تطورًا، وكانت جزيرة بربادوس في البداية مستعمرة إسبانية وبرتغالية تعرف باسم «لوس باربادوس»، لكنها أصبحت مستعمرة إنجليزية عام 1625، وبريطانية في وقت لاحق، وفقًا لموقع صدى البلد.

أصبحت بربادوس، في عام 1966، دولة مستقلة ضمن عالم الكومنولث، وظلت الملكة إليزابيث الثانية قائدة للدولة، وفجر اليوم الثلاثاء، أصبحت باربادوس أحدث جمهورية فى العالم، بعد إعلان تحرّرها من سلطة التاج البريطاني، وجرى ذلك في حفل رسمي حضره ولى عهد المملكة المتحدة، الأمير تشارلز.

أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية “ساندرا ميسن” اليمين الدستورية رئيسة للجمهورية الوليدة، خلال الحفل، وأُنزل علم الملكة الذي كان يمثّل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية وللتاج البريطاني.

وكانت باربادوس نظمت انتخاباتها الرئاسية الأولى في أكتوبر، بعد 13 شهراً من إعلان انفصالها دستوريا عن التاج البريطاني.

– تعد دولة بربادوس جزيرة في جزر الأنتيل الصغرى.

– تمتد على طول 34 كيلومترا، وعرض 23 كيلومترا، بمساحة تبلغ 431 كم مربع.

– تقع الجزيرة في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي على بعد 100 كيلومتر شرق جزر ويندوارد والبحر الكاريبي.

– تبعد بربادوس حوالي 168 كم إلى الشرق من جزر سانت فنسينت والجرينادينز، ومسافة 400 كم إلى الشمال الشرقي من ترينيداد وتوباغو، وتقع خارج حزام الأعاصير الرئيسي في المحيط الأطلسي.

– يقدر تعداد سكانها بنحو 284,589 نسمة، منهم حوالي 80,000 يعيشون في وحول بريدج تاون أكبر مدينة في البلاد وعاصمتها.

– يبلغ مؤشر التنمية البشرية فيها 0.788

– يعد مناخ دولة باربادوس الجديدة استوائيا معتدلا، حيث يمتد موسم الأمطار بين يونيو – نوفمبر وموسم أكثر جفافاً بين ديسمبر – مايو. يتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 1,000-2,300 مم.

تنجو باربادوس في كثير من الأحيان من أسوأ آثار العواصف الاستوائية والأعاصير خلال موسم الأمطار، حيث موقعها في أقصى شرق المحيط الأطلسي يضعها خارج منطقة ضربات الأعاصير الرئيسية. في المتوسط قد يضرب الجزيرة إعصار مرة واحدة كل حوالي 26 سنة. كان الإعصار جانيت آخر إعصار شديد خلف دماراً واسعاً في الجزيرة عام 1955.

تاريخ دولة بربادوس

يعود تاريخ استيطان الهنود الحمر لجزيرة بربادوس إلى حوالي القرن الرابع أو السابع الميلاديين، من طرف مجموعة تعرف باسم سالادويد بارانكويد، بينما وصل شعب الكاريب من أمريكا الجنوبية في القرن الثالث عشر، وخضعت الجزيرة للسيطرة البرتغالية من منتصف القرن السادس عشر وحتى القرن السابع عشر، وربما استطاعوا السيطرة على الأراواك في بربادوس واستخدموهم كعبيد.

يُعتقد بفرار الأراواك الآخرين إلى الجزر المجاورة. عدا عن تشريد شعب الكاريب، فإن البرتغاليين لم يبق لهم أي تأثير يذكر وبحلول العقد الأول من القرن السابع عشر كانت الجزيرة غير مأهولة تقريباً. لا يزال بعض الأراواك يعيشون في بربادوس.

نالت باربادوس استقلالها عن المملكة المتحدة في 30 نوفمبر 1966. البلاد ملكية دستورية وديمقراطية برلمانية على غرار نظام وستمنستر البريطاني، حيث إليزابيث الثانية هي ملكة بربادوس وقائدة الدولة ويمثلها محلياً الحاكم العام كليفورد هزبندز بينما يقود الحكومة رئيس مجلس الوزراء.

صعد عدد الممثلين في مجلس النواب تدريجياً من 24 عند الاستقلال إلى 30 نائباً في تشكيله الحالي، حيث يدور النظام السياسي في بربادوس حول حزبين أساسيين هما حزب العمل الديمقراطي الحاكم وحزب العمال بربادوس المعارض. قاد حزب العمال بربادوس الحكومة طوال خمسة عشر عاماً.

منذ عام 1993 حتى الانتخابات العامة عام 2008. في ظل هذه الإدارة، استلم رئيس الوزراء السابق أوين آرثر منصب المدير الإقليمي للسوق الكاريبية الموحدة، وبعد توليه منصبه بعامين توفي ديفيد تومسون الذي انتخب رئيساً لوزراء بربادوس في عام 2008 بسرطان البنكرياس في 23 أكتوبر 2010.خلفه نائب رئيس الوزراء فرويندل ستيوارت والذي أدى اليمين الدستورية في اليوم نفسه.

ظهرت في باربادوس أحزاب عدة في فترات متقطعة منذ الاستقلال: تشكلت حركة ضغط الشعب في أوائل السبعينات ونافست في انتخابات 1976، والحزب الوطني الديمقراطي والذي خاض انتخابات عام 1994، والمؤتمر الشعبي الديمقراطي والذي خاض انتخابات 2008. عدا عن تلك الأحزاب الثلاثة شارك العديد من المستقلين في الانتخابات، لكن لم ينل أي من المستقلين أي مقعد في البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى