فينسيوس آخر الضحايا.. العنصرية “الوجه القبيح” لكرة القدم في ملاعب أوروبا
الترند العربي – خاص
تشهد الساحة الرياضية الأوروبية تصاعدًا ملحوظًا لمخاطر العنصرية الرياضية، وهي ظاهرة ليست بجديدة على ملاعب القارة العجوزة إى أنها تكتسب مساحات أكبر في الآونة الأخيرة، وكان البرازيلي فينسيوس جونيور لاعب ريال مدريد آخر ضحايا العنصرية في أوروبا بعد أحداث مباراة الفريق الملكي ضد فالنسيا بالدوري الإسباني.
وتعرض فينسيوس جونيور لهتافات عنصرية من جانب جماهير فالنسيا، وقاموا بتشبيهه بـ”القرد”، وحصل اللاعب على بطاقة حمراء في الدقيقة 97 وتم طرده من المباراة.
العنصرية في ملاعب أوروبا ليست وليدة هذه الأيام ولكنها تعود لسنوات طويلة ماضية وكان هناك العديد من الحوادث العنصرية على مدار السنوات الماضية، ففي عام 1982، تعرض اللاعب البرازيلي سوكراتيس لإساءة معاملة عنصرية من قبل المدافع الإيطالي كلاوديو جنتيلي خلال مباراة في كأس العالم.
فيما رفض الحكم الإيطالي باولو كاسارين إيقاف مباراة بين يوفننتوس وهيلاس فيرونا في عام 1985 بعد تعرض اللاعب الأسود في يوفنتوس روميو بينيتي لإساءة معاملة عنصرية من جماهير فيرونا.
ولم تتوقف الحوادث العنصرية في ملاعب أوروبا عند هذا الحد بل في عام 1998، تعرض اللاعب الفرنسي ليليان تورام لإساءة معاملة عنصرية من قبل جماهير يوغوسلافية خلال مباراة في كأس العالم.
وفي عام 2004، تعرض اللاعب الإيطالي ماركو ماتيراتزي لإساءة معاملة عنصرية من لاعب تشيلسي أدريان موتو خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا.
بينما في عام 2012، تعرض اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي لإساءة معاملة عنصرية من قبل جماهير إيطالية خلال مباراة في الدوري الإيطالي.
وتعرض اللاعب الإنجليزي جون بارنز لإساءة معاملة عنصرية من جماهير ويست هام خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2014.
وفي العام 2019، تعرض اللاعب السويدي ألكسندر إيساك لإساءة معاملة عنصرية من قبل جماهير رومانية خلال مباراة تصفيات يورو 2020.
وتمثل العنصرية جزء من الوجه القبيح في كرة القدم ويجب على المجتمع الأوروبي محاربتها بكل السبل والحد من تفاقمها في ملاعب الساحرة المستديرة خلال الفترة المقبلة بعدما زادت خطورتها بشكل كبير.