خطوات تأمين فيس بوك بعد أزمة طلبات الصداقة العشوائية
الترند العربي – متابعات
تحدث المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، عن الخلل الذي أصاب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس، وإرسال طلبات صداقة دون إرسالها من الشخص صاحب الحساب، لافتا إلى أنه في هذا الموقف لابد أن نوضح الفرق بين الاختراق والخلل.
أضاف خلال برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما شهدته منصة فيسبوك أمس هو خلل عالمي وليس اختراقا، مشيرا إلى أن الاختراق استغلال ثغرة لاقتحام واختراق المواقع وهي حاجة مباشرة تحدث من الشخص للمنصة، أما الخلل هو ما أصاب فيسبوك أمس.
وأكد أن الخلل أصاب أجهزة الأندرويد، لافتا إلى أن الخطر في هذا الموقف يحدث للأشخاص بطريقة غير مباشرة بإضافتهم أشخاص غير معروفة لديهم على صفحاتهم الخاصة وهو ما ينتج عنه انتهاك للخصوصيات.
وأوضح أنه منذ الأمس كان هناك اختراقا للخصوصيات، مشددا على أن الخطر كان في اختراق الأمور الخاصة ولابد من تأمين هذا بتغيير كلمة السر على الأقل كل شهر، بأكثر من 16 حرفا ورمزا وعدم توحيدها على جميع الحسابات على منصات السوشيال ميديا.
وشدد على أنه حال حدوث خلل، لابد من أخد هدنة وعدم استخدام أي تطبيق خلال هذه الهدنة أو الفترة، لأنه من الممكن أن يكون خطرا، لحين إصلاح الخلل، لكن بعد ذلك حال تكرر الأمر لابد من الابتعاد عن المنصة وعدم التجاوب مع رسائل والحديث المنتشر بأنهم تابعين لشركة كذا وكذا.
أوضح أنه يجب اتخاذ عددا من الخطوات لاستعادة أمان الحساب، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى تتضمن الدخول على محرك البحث جوجل في خانة رابط طلبات الصداقة المرسلة من قبل على فيسبوك، ثم الدخول على أول رابط لتحويل لطلبات الصداقة المرسلة وإلغائها، وبعد ذلك الدخول على ماسنجر لعدم اقتحام الخصوصية، ثم غلق خانة المرسلة من أشخاص قد لا تعرفها وغلقها تماما.