الحكواتي.. نجم الشهر الكريم التاريخي في جدة
الترند العربي – متابعات
تُغير كثير من مناطق المملكة جلدها وعاداتها، مع دخول شهر رمضان المبارك، كلٌّ حسب موروثها التاريخي، فتأخذ جدة طابعًا مقترنًا بالزمن الجميل، مع بزوغ نجم بعض الشخصيات المقترنة فقط بهذا الشهر الفضيل.
وينتظر أهل جدة – والمنطقة الغربية – في الغالب، ما يُسمى بـ”الحكواتي”، وهو الذي يُضفي أجواء من المتعة، والترفيه، على الأسر والجموع، من خلال نقله بعض الروايات، التي يستمتع بها الجميع.
وتعد فنون “الحكاية والسرد” ضمن بعض التراثيات العربية، حيث يستمتع الكبار والصغار بالاستماع للحكايات والقصص، التي تُروى بأسلوب ممتع وشيق.
وفي رمضان، يؤدي الحكواتي “صديق تركستاني” دوراً يُعنى بإضفاء جوٍ من القصص التراثية، وهو الذي سرد بعضاً من الحكايات خلال لقاء , وأبدى أهمية هذا الإرث، وضرورة الحفاظ عليه، مبدياً شكره لما تقوم به وزارة الثقافة من خطوات من شأنها الحفاظ على أوجه الموروثات لنقلها للأجيال القادمة.
وتشهد جدة في شهر رمضان الكثير من الفعاليات الثقافية والترفيهية، التي تعمل على جذب السياح من جميع أنحاء العالم، من زوار المملكة من الخارج، فيما تُعَد هذه العروض، فرصةً للأطفال والشباب، للاستمتاع بأوقاتهم، خلال شهر رمضان، والاستماع لحكاياتٍ مشوقة، تأخذهم في رحلةٍ إلى عالمٍ مليء بالمغامرات القديمة والمعاني الرائعة.
ويُعَدّ الحكواتي جزءًا من تراث بعض المناطق في المملكة، إذ تمتد هذه العادة لقرونٍ عديدة، وتحظى بشعبيةٍ كبيرة في المناطق المعنية.