الأسرة والمجتمع

طقوس الاحتفال بليلة النصف من شعبان حول العالم.. أبرزها ارتداء “الثوب بوطيرة”

الترند العربي – متابعات

ليلة النصف من شعبان يحتفل بها المسلمون في كل بقاع الأرض، إذ ورد فيها عدة أحاديث من نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يبيّن فضلها وأهميتها، وتميزت كل دولة بطقوس ومظاهر خاصة بها لإحياء هذه الليلة في الإمارات الكويت والبحرين وعدد من الدول الأخرى.

احتفالات مدن مصر بالنصف من شعبان
وفي مصر تختلف مظاهر الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فبعض الناس يترددون على المساجد الكبرى لأداء العبادات، وقراءة الأدعية والقرآن، والبعض الآخر يرتدي ملابس زاهية الألوان كما يحدث في محافظة البحر الأحمر في مدينة القصير، حيث يحتفل أهلها بهذه المناسبة بطريقتهم الخاصة عن طريق تزيين الجمال التي تعلوها المحامل “الهودج”، وعزف المزمار البلدي والتحطيب والزغاريد وسط فرحة الأطفال التي تطوف ميادين المدينة.

ويجوب المتصوفون أركان قرى أخرى في مصر حاملين رايات وأعلام مكتوبا عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله، بجانب كبار المنشدين الذين يتغنون بالقصص والحكايات التراثية، منها دياب وأبو زيد الهلالي.

كيف تحتفل الإمارات بـ النصف من شعبان؟
تسمى تلك الليلة في الإمارات بـ«حق الليلة» تبدأ عقب صلاة العصر يوم 14 شعبان، ويطوف الأطفال على منازل الحي في ليلة النصف من شعبان، مرتدين الملابس الشعبية، كما ترتدي الفتيات ملابس مطرزة تعرف بالثوب بوطيرة أو الميزع، بينما يرتدى الصبيان الكندورة والطاقية المطرزة، حاملين أكياسًا خاصة مصنوعة من القماش تسمى «الخرايط» ليجمعوا الحلوى والمكسرات بها، منشدين أغنيتهم الخاصة التي توارثوها من أجدادهم.

كيف تحتفل الكويت والبحرين؟
تسمى ليلة النصف من شعبان بـ«القرقيعان» في الكويت والبحرين، ويعود ذلك المسمى إلى لفظ عامي مأخوذ من قرع الباب، باعتبار أن الأطفال يقومون بقرع أبواب البيوت في هذه الليلة، بينما تسميها البحرين بـ«ليلة الناصفة» والتي تستمر حتى ساعات متأخرة من المساء، حيث تقيم مسابقات بين القرى والمآتم فيما بينها عبر توفير جوائز قيمة تتنوع بين أجهزة إلكترونية وألعاب.

قطر تقدم الأكلات الشعبية في ليلة النصف من شعبان
تقديم الأكلات الشعبية، في ليلة النصف من شعبان من الطقوس الشائعة في دولة قطر ويطلق عليها «ليلة الناقلة»، وفي بعض بلدان الخليج العربي يحتفل البعض بليلة النصف من شعبان بصفة شعبية اجتماعية، حيث تقوم بعض الجهات المسماة بـ«دوائر السياحة والتسويق التجاري» بتنظيم هذا الاحتفال.

الهند تسميها “ليلة البراءة”
ويطلق عليها مسلمو الهند «ليلة البراءة» لاعتقادهم أن الله يحدد مستقبل جميع الرجال باحتساب أعمالهم الماضية في ليلة النصف من شعبان، فيقضون الليلة في الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، ثم يتوجهون في الصباح الباكر إلى المقابر، حاملين باقات الورود لزيارة أمواتهم و قراءة الفاتحة على أرواحهم طلبًا للغفران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى