معرض جدة للكتاب يُسدل الستار على فعالياته بمشاركة 900 دار نشر
الترند العربي – متابعات
أسدلت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم (السبت)، الستار على معرض جدة للكتاب لعام 2022، الذي شهد مشاركة أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية، و400 جناح معرفي.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علون أن القطاع الثقافي يحظى بدعم واهتمام غير محدود من القيادة، واصفاً المعرض بالنافذة المعرفية التي يطل من خلالها العالم على السعوديين وثقافتهم.
واستقطب معرض جدة للكتاب الكثير من الأطفال بصحبة عوائلهم؛ وذلك من خلال كتب القصص والبرامج الإثرائية التعليمية التي يقدمها، كما قدم مسرحيات وعروضاً تفاعلية تعليمية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة في تجربة ثقافية متكاملة، عبر أكثر من 100 فعالية ضمن برنامجه الثقافي.
وصاحب المعرض تنظيم مؤتمر الخيال العلمي مع انطلاقته، الذي قدم لحضوره على مدى يومين 12 جلسة حوارية، و3 ورش عمل، وجلستي حديث الكتاب، بحضور 59 متحدثاً محلياً ودولياً، وجملة من الفعاليات النوعية التي استمرت بعد انتهاء المؤتمر طيلة فترة أيام المعرض.
وحظي المعرض بإقبال مرتاديه من الأفراد والعوائل والمهتمين بالثقافة والأدب وأوعية العلوم المعرفية الأخرى؛ وذلك لتميزه بالشمولية في الفعاليات وتنوعها.
وكانت الهيئة قد أطلقت يوم الخميس 18 ديسمبر تحت قبة “سوبر دوم”، أول دورةٍ من المعرض تُنظم في جدة منذ نقل اختصاصات معارض الكتاب إلى وزارة الثقافة، وحظي المعرض بإقبال واسع من الزوّار والقُراء من داخل المملكة وخارجها.
ويأتي معرض جدة للكتاب ضمن المبادرة الاستراتيجية لهيئة الأدب والنشر والترجمة “معارض الكتاب” التي انطلقت لهذا العام بمعرض المدينة المنورة للكتاب في يونيو، ثم معرض الرياض الدولي للكتاب أواخر شهر سبتمبر، وختمتها عامها الحالي بهذا المعرض.
واستقطب المعرض الكثير من الأطفال بصحبة عوائلهم؛ من خلال الكتب والقصص والبرامج الإثرائية التعليمية التي يقدمها وسط تنافس أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية.
وقدم للأطفال مسرحيات وعروضاً تفاعلية تعليمية بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة في تجربة ثقافية متكاملة، عبر أكثر من 100 فعالية ضمن برنامجه الثقافي.
وحظي المعرض الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت مظلة وزارة الثقافة بإقبال مرتاديه من الأفراد والعوائل والمهتمين بالثقافة والأدب وأوعية العلوم المعرفية الأخرى؛ وذلك لتميزه بالشمولية في الفعاليات وتنوعها.