الأسرة والمجتمع

اليابانيون يستعينون بمدرسين لتعلم الابتسامة بسبب “كورونا”.. تعرف على التفاصيل

الترند العربي – متابعات
مثل بقية العالم، أمضى الناس فى اليابان الجزء الأكبر من السنوات القليلة الماضية وهم يغطون وجوههم بـ«الكمامة»، ورفعت الحكومة اليابانية أخيرًا تفويضها بارتداء الأقنعة، الأسبوع الماضى، لكن الكثيرين يترددون فى الخروج من دون قناع الوجه، ليس بسبب الخوف من فيروس كورونا، لكنهم يشعرون أنهم نسوا كيفية الابتسام.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “المصري اليوم” نقلًا على موقع firstpost، يشعر البعض فى اليابان بالقلق من أن ابتسامتهم قد تبدو مزيفة؛ ويحرص آخرون على إظهار الجزء السفلى من وجوههم، والذى كان مخفيًا تحت القناع لما يقرب من ثلاث سنوات، للغرباء. من هنا قررت اليابان تنظيم دورات للتدريب على كيفية الابتسامة، مخصصة لأولئك الذين اعتادوا ارتداء أقنعة الوجه أثناء وباء كورونا.

جلسة للتدريب على الابتسامة
واستعانت اليابان بخدمات ما يُعرف بـ«مدرب الابتسامة»، الذى يعيد تأهيل الأشخاص ليكونوا قادرين على إظهار الابتسامة على الوجه مجددًا، وأصبحت ندوات «ممارسة الابتسامة» شائعة فى اليابان، ويحضر الشباب وكبار السن وعدد كبير من النساء جلسات حول كيفية الابتسام فى عالم لم تعد فيه الأقنعة إلزامية.

وتشدد المدربة كيكو كاوانو، التى تدير Egaoiku، والتى تترجم إلى «تعليم الابتسامة» باللغة الإنجليزية، على الحاجة إلى وجه مبتسم لتقول إن تعلم كيفية الابتسام لا يؤثر فقط على مظهر الشخص ولكن أيضًا على عقليته.

متخصصة تدرب الأطفال
وشهدت أعمال شركة كاوانو، التى تُعرف باسم «تعليم الابتسامة»، زيادة كبيرة فى الطلب على الدروس بمعدل 4 أضعاف، علمًا بأن تكلفة الحصة الواحدة تبلغ 44 جنيها استرلينيًّا، وأرجعت «كاوانو» هذه الزيادة فى الطلب على دروسها إلى التخلى عن القيود التى كانت مرتبطة بكورونا، ورغبة الشباب فى العودة إلى حياتهم الطبيعية قبل الوباء، هذا إلى جانب بحث الكثيرين منهم عن وظائف تتطلب الابتسامة على حد قولها، وذلك نظرًا لأن المواطنين فى اليابان كانوا يخضعون للوائح الصارمة، المتمثلة فى ارتداء الأقنعة فى جميع الأوقات فى الأماكن العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى