ابتكار تقنية فريدة من نوعها للكشف المبكر عن السرطان
الترند العربي – متابعات
باحثون في مرض السرطان يطوّرون اختباراً جديداً للدم، يمكن أن يُحسن التشخيص والعلاج للمرضى، كما يستطيع اكتشاف انتشار المرض في جميع أنحاء الجسم، وليس فقط وجود السرطان من عدمه، حسبما ذكر موقع الرؤية.
الاختبار الجديد، طوره باحثون في جامعة أكسفورد، ويستخدم تقنية جديدة تسمى مستقلبات الرنين المغناطيسي النووي، والتي تحدد وجود المؤشرات الحيوية في الدم، والتي تسمى المستقلبات.
استخدم الفريق الذي قام على الدراسة تقنية تصوير تسمى “NMR” يمكن أن تفتح مجموعة واسعة من السبل الجديدة للكشف عن الأمراض، وليس فقط في السرطان.
ويقول الفريق إن اختبارهم الجديد سيساعد المرضى الذين يعانون من أعراض غير واضحة في العادة، باكتشاف الإصابة بالسرطان مبكراً.
بحسب SKY News .. في السابق كان يتعين على المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان الخضوع للتصوير والاختبار قبل أن يتمكن الأطباء من معرفة ما إذا كان قد انتشر إلى أي جزء آخر من الجسم.
تؤدي هذه المعرفة بعد ذلك للعلاج، حيث يتم تقديم علاج محلي للمرضى الذين يعانون من أورام في منطقة واحدة، مثل الجراحة، بينما يحتاج المصابون بالسرطان الذي انتشر إلى علاجات للجسم بالكامل مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني.
