رتب أوراقك المبعثرة
بعض الأوقات كلٌ منا يشعر بالضيق والخنقة وكأنه يحمل على صدره حجر لا يستطيع أن يلتقط أنفاسه..
كل ما حوله يدفعه للخوف والقلق فيتألم في صمت.. يصرخ بلا صوت.. يبكي بلا دمع.. يشعر بالوهن والضعف
يأتيه صوت وينادي عليه
قف وأعد ترتيب أوراقك المبعثرة
بين هذه الأوراق تاهت نفسك فأعد ترتيبها واسأل هل من مخرج ؟!
رتب أوراقك حسب احتياجاتك وأولوياتك
وأولها أن تشعر بالأمان.. نعم تحتاج للشعور بالأمان.. فما هو مصدر الأمان ؟!
كل مخاوفك وقلقك تستطيع مواجهته طالما وضعت همومك وأحزانك أمام باب لا يغلق أبدا
أمام باب رب الأرض والسماوات.. من هنا يأتي الأمان
إذا شعرت بالأمان فاسعى لتحقيق الآمال
ضع لنفسك هدفا واجتهد لتحقيقه ولا تسلم نفسك لنفسك ولا لإحباطاتك فبداخل كل منا مارد
نعم.. هذا الجسد الضعيف الوهن بداخله مارد خارق يحطم كل القيود ويجتاز كل الجسور ويعبر كل السدود
كل ما تحتاج إليه أن تكتشفه لتحقق هدفك
فأعد ترتيب أوراقك المبعثرة
اصبت اخي.هناك الكثير من الأوقات التي تضيع منا الخطوات والأحلام وتبقي مسجونين في قاع الحزن ننشر ع صفحات مجهولة اهاتنا وجروحنا ونحن متأكدين أنه لا مجيب ولكن عندما نتوجه الي باب الكريم العظيم و نسأله ونتضرغ إليه يجيرنا ويجبر خواطرنا. كل التوفيق لك فأنت من خيره من قابلت وعرفت جزاك الله خيرا وغفر الله لنا ولكم