وماذا تريد لنفسك؟!
قرأت فيما قرأت عن رجل دفن كلبا في مقابر الناس فشكى الناس للحاكم فاستدعاه الحاكم وسأله عن حقيقة ما نسب إليه فقال الرجل: نعم .. لقد أوصاني الكلب بذلك ونفذت وصيته
قال الحاكم: وهل يحق لك أن تدفن كلبا في مقابر الناس الصالحين وتستهزئ بنا؟!!
قال الرجل: وقد أوصاني الكلب أيضا أن أعطي ألف دينار للحاكم
قال الحاكم: رحم الله الكلب الفقيد
فتعجب الناس من الحاكم وكيف غير رأيه في الحال
فقال الحاكم لهم: لا تتعجبوا فقد تأكدت من أمر هذا الكلب الصالح فوجدته من نسل “أصحاب الكهف ”
هكذا بعض البشر تقلبهم مصالحهم فيظلموا أنفسهم ويهينوها
كل ما تحتاج إليه أولا.. أن تثق في الله ثم في نفسك..
أعد اكتشافها ستتعرف على أشياء كنت تجهلها
فبداخلك إيجابيات تحتاج إليها..تبعدك عن أي منغصات وسلبيات.. ستجد سندا لك يصحح مسارك
فأنت تستحق ألا تخذل نفسك ولا يعني ذلك أن تصاب بالعُجب أو الكبر والغرور.. لا.. إنما تقديرك لها يسمو بك وترتقي فكريا وأدبيا وروحانيا وعقليا
لا تقبل ذلا ولا إهانة..
ولا تقبل الضيم مخافة أن تخسر وظيفة أو مالا أو يهجرك حبيبا أو يبتعد عنك صديقا
فلا تهن ولا تحزن
كن عاليا بأخلاقك وطباعك لا يضرك من خذلك ولا تحزن على من تركك وقل يا رب فهل بعد الله ملجأ أو سند؟!