
دواء بالكلمة
محمود عبدالراضي
ليس الجميع متخصصًا في العلوم الطبية، لكن ما يعلمه القلب والعقل أن العلاج النفسي له مفعول السحر في شفاء المرضى، أحيانًا يحتاج الإنسان أكثر إلى كلمة طيبة، إلى لمسة أمل، إلى شعور بأن الغد سيكون أفضل، أكثر مما يحتاج إلى قرص أو حقنة أو معلقة دواء، الكلمة، وحدها، تستطيع أن تصنع المعجزات.
الكلمة أقوى من الدواء
عندما تجلس إلى جانب مريض، لا تفزعْه بسيرة الموت، ولا تحكِ له قصص أولئك الذين غيبهم المرض، الكلمات يمكن أن تكون دواءً، وأحيانًا تكون أقوى من أي علاج كيميائي، حدثوهم عن الشفاء، عن القدرة على المواصلة، عن أن الأمور ستسير على ما يرام، امنحوهم شعور الأمل، فالأمل يعيد ترتيب الروح ويقوي القلب.
تفاؤلٌ يسبق أي جرعة
الحب والاهتمام والابتسامة الصادقة يمكن أن يكونوا جزءًا من خطة العلاج، تحسسوا كلماتكم قبل أن تنطقوا بها، اجعلوا ألسنتكم مصدر راحة، لا مصدر قلق، الأمل ليس رفاهية، بل ضرورة للشفاء، والكلمة الطيبة هي أول خطوات العلاج النفسي، المرضى يتلقون طاقة الكلمات كما يتلقون الطاقة من الدواء، وربما أكثر.
الأمل.. شفاء بلا وصفة
حين تصدرون الأمل بدل التشاؤم، فإنكم تمنحون المريض قدرة على مواجهة المرض، على الصمود أمام الألم، على الإيمان بالشفاء، في كثير من الأحيان، يكون التفاؤل جرعة أقوى من أي وصفة طبية، لأنه يعيد ترتيب المشاعر، ويزرع الأمل في القلب قبل أن يصل إلى الجسد.
الأمل والكلمة الطيبة هما دواء بلا آثار جانبية، وهما أقوى من أي وصفة مكتوبة، فلنحرص على أن تكون كلماتنا مليئة بالطمأنينة، وأن يكون التفاؤل هو أول ما يسمعه المرضى حين يدخلون عالم العلاج، امنحوا الأمل قبل أي دواء، وسترون السحر يتحقق أمام أعينكم.
محمود عبدالراضي
ليس الجميع متخصصًا في العلوم الطبية، لكن ما يعلمه القلب والعقل أن العلاج النفسي له مفعول السحر في شفاء المرضى، أحيانًا يحتاج الإنسان أكثر إلى كلمة طيبة، إلى لمسة أمل، إلى شعور بأن الغد سيكون أفضل، أكثر مما يحتاج إلى قرص أو حقنة أو معلقة دواء، الكلمة، وحدها، تستطيع أن تصنع المعجزات.
الكلمة أقوى من الدواء
عندما تجلس إلى جانب مريض، لا تفزعْه بسيرة الموت، ولا تحكِ له قصص أولئك الذين غيبهم المرض، الكلمات يمكن أن تكون دواءً، وأحيانًا تكون أقوى من أي علاج كيميائي، حدثوهم عن الشفاء، عن القدرة على المواصلة، عن أن الأمور ستسير على ما يرام، امنحوهم شعور الأمل، فالأمل يعيد ترتيب الروح ويقوي القلب.
تفاؤلٌ يسبق أي جرعة
الحب والاهتمام والابتسامة الصادقة يمكن أن يكونوا جزءًا من خطة العلاج، تحسسوا كلماتكم قبل أن تنطقوا بها، اجعلوا ألسنتكم مصدر راحة، لا مصدر قلق، الأمل ليس رفاهية، بل ضرورة للشفاء، والكلمة الطيبة هي أول خطوات العلاج النفسي، المرضى يتلقون طاقة الكلمات كما يتلقون الطاقة من الدواء، وربما أكثر.
الأمل.. شفاء بلا وصفة
حين تصدرون الأمل بدل التشاؤم، فإنكم تمنحون المريض قدرة على مواجهة المرض، على الصمود أمام الألم، على الإيمان بالشفاء، في كثير من الأحيان، يكون التفاؤل جرعة أقوى من أي وصفة طبية، لأنه يعيد ترتيب المشاعر، ويزرع الأمل في القلب قبل أن يصل إلى الجسد.
الأمل والكلمة الطيبة هما دواء بلا آثار جانبية، وهما أقوى من أي وصفة مكتوبة، فلنحرص على أن تكون كلماتنا مليئة بالطمأنينة، وأن يكون التفاؤل هو أول ما يسمعه المرضى حين يدخلون عالم العلاج، امنحوا الأمل قبل أي دواء، وسترون السحر يتحقق أمام أعينكم.
المصدر: اليوم السابع



