عظام بشرية تفك لغز اختفاء زوجة في مصر!

الترند العربي – متابعات

شهدت مدينة الإسماعيلية في مصر جريمة مروعة ارتكبها زوج بحق زوجته، بعدما أخفى جثمانها تحت مواد بناء خرسانية، وبنى سوراً فوقه لإبعاد الشبهات.

ووفقاً لتقارير محلية، فإن البداية لم تكن متوقعة، حيث فوجئ حارس عقار خلال تنفيذ أعمال توسعة لغرفته الواقعة بالدور الأرضي في أحد المباني بمنطقة أرض الجمعيات، بظهور أجزاء من عظام بشرية أثناء الحفر.

اكتشاف عظام بشرية لامرأة متغيبة

وعقب اكتشافه لمكان العظام، أبلغ الحارس الجهات الأمنية، فانتقلت قوة من الشرطة إلى الموقع.

وبمعاينة المكان، عثرت الفرق المختصة على بقايا جثمان مدفون أسفل طبقة سميكة من الأسمنت.

وبالفحص الأولي اتضح أن الجثة تعود لسيدة في نهايات العشرينيات من العمر، سبق أن تم الإبلاغ عن اختفائها منذ أربعة أشهر من قبل ذويها.

وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي للإسراع بكشف ملابسات الواقعة، ليبدأ المحققون مراجعة بلاغات التغيب ومقاطع كاميرات المراقبة القريبة، بالتوازي مع تحليل تقارير الطب الشرعي.

وأسفرت التحريات عن تطابق الجثمان مع بيانات سيدة كانت قد اختفت قبل شهور في ظروف غامضة.

تواجه شابة أمريكية تُدعى جولييت أكوستا، تبلغ من العمر 26 عاماً، اتهامات جنائية متعددة، من بينها القتل العمد، بعد أن تركت ابنتها ذات الأربع سنوات تغرق في سيارة مقلوبة داخل قناة مائية.

اعتراف الزوج قاتل زوجته

وكشف الرصد الأمني أن آخر ظهور للمجني عليها كان برفقة زوجها، الأمر الذي توجهت أنظار المحققين نحوه، ومع تقدم التحقيقات، اتضح أن الزوج قام بقتلها بعد نشوب خلافات حادة بينهما.

ثم دفن القاتل الجثة داخل أساسات المبنى الذي يقيمان فيه، وأغلق المكان تماماً ببناء جدار جديد فوق موقع الدفن، معتقداً أنه بذلك أخفى معالم الجريمة.

وبعد القبض عليه، اعترف الزوج بارتكاب الجريمة، مبرراً فعلته بأنها نتيجة خلافات زوجية متكررة، مؤكداً أنه لجأ إلى دفن الجثمان بالأسمنت بهدف إخفاء الرائحة بعد التحلل.

وتباشر النيابة العامة المصرية حالياً التحقيق في الواقعة، وأمرت بإحالة الجثمان للفحص الطبي الشرعي الكامل لتحديد أسباب الوفاة بدقة.