“شعرية الروح ومتوسطة كانت تعرف باسم فيلم” عروض تقديمية خلال “مؤتمر النقد السينمائي”.. اليوم
الترند العربي – متابعات
تعقد ضمن فعاليات النسخة الأولى من “مؤتمر النقد السينمائي” بالرياض، والذي تنظمه “هيئة الأفلام” بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود”، اليوم السبت الموافق 11 نوفمبر، مجموعة من العروض التقديمية حول “شعرية الروح ومتوسطة كانت تعرف باسم فيلم”، التي ستقام في مسرح النقاد، وتبدأ أعمالها في تمام الساعة الواحدة مساء.
العروض التقديمية
تتناول هذه المجموعة من العروض التقديمية دور عرض السينما كفضاءات روحانية ومساحات للمعرفة، سواء من خلال موضوع الفيلم أو ممارسات المشاهدة وجمالياتها. كما تناقش كيف تعد صناعة الأفلام ومشاهدتها تعبيرًا عن الإيمان، وتفحص الجوانب الأخرى المتبقية من الروحانية في الفيلم وما يكمن وراء خط الأفق ميتافيزيقيًا ومجازيًا. وتدير الجلسة الكاتبة “ليفيا ألكساندر”.
وتبدأ بعرض تقديمي بعنوان “الأبعاد الحيوية للسينما”، ويتحدث خلاله أستاذ السينما والوسائط الرقمية، بجامعة بايلور، “جوزيف كيكاسولا”. وتشرح الجلسة كيف تكون الأفلام ذات مغزى بالنسبة لنا. ويحلل العرض فيلم “أزرق” للمخرج “كريستوف كيسلوفسكي”، ليكشف كيف أن الخط والشكل واللون والصوت والحركة تحمل جميعها معنى مهمًا يتعارض مع النزعة الاستهلاكية في استقبال الصور.
يليه عرض تقديمي آخر بعنوان “استخدامات الدين في السينما الهندية”، ويتحدث خلاله “سيد حيدر”، المحاضر في السينما العالمية، بجامعة إيست أنجليا، ويتناول كيفية مناشدة السينما الهندية، لإنسانيتنا المشتركة من خلال نظرة دينية تعزز رؤية متماسكة لأمة متنوعة مثل الهند. ثم عرض تقديمي تتحدث خلاله «مي أدادول إنجوانيج»، أستاذة الفنون السينمائية، بجامعة وستمنستر، لندن، ويأتي تحت عنوان «أداة إحيائية: سينما الفنانين والقدرة على تخيل العلاقات».
الوسيط المعروف سابقًا باسم الفيلم
تستحضر هذه العروض التقديمية، جوانب من الدورة المستمرة لعملية إحياء الأفلام، وتسلط الضوء على أن كل الوسائط جديدة، حتى الفيلم. عاشت الأفلام وماتت وولدت من جديد عدة مرات على مر قرن وأكثر، بعد تحولها من تجربة جماعية إلى تجربة فردية ومن السيليلويد إلى الملف الرقمي. ويديرها “محمد الفراج”.
وتستهل أعمالها بعرض تقديمي حول إعادة تأطير البشر كجزء من الطبيعة باستخدام شاشات الهاتف المحمول وتركيبات الفيديو، ويقدمه “ديل هدسون”، وهو أستاذ مشارك في السينما والإعلام الجديد، في جامعة نيويورك أبوظبي. ثم عرض آخر حول البنية التحتية لوضوح القاعدة الشعبية: الفيلم الوثائقي المستقل والفيديو الرقمي القصير في صين القرن الحادي والعشرين، وتتحدث خلاله “زوي مينج جيانغ”، وهي طالبة دكتوراه بقسم دراسات السينما، في جامعة نيويورك.
وانطلقت فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي تحت عنوان «ما وراء الإطار» يوم الثلاثاء الماضي 7 نوفمبر، والتي تنظمه “هيئة الأفلام” بشراكة إعلامية مع موقع «سوليوود» السينمائي. ويركز المؤتمر على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدًا كل يوم؛ وذلك بمشاركة النقاد المتخصصين والأدباء وهواة السينما ومحبيها.