قصَّة مثيرة للحرف X مع “إيلون ماسك” بعد تغيير شعار “تويتر”

يوليو 25, 2023

2 دقائق

الترند العربي – متابعات
غيّر موقع التدوين المصغر “تويتر”، الإثنين، اسمه وصورته على الحساب الرسمي من “العصفور” إلى الحرف X، كما وضع مالكه، الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الشعار الجديد على صورة حسابه الرسمي.

وأصبحت صورة حساب تويتر الرسمي على المنصة نفسها عبارة عن الحرف X المكتوب بالحرف الأبيض والخلفية السوداء.

قصة الحرف X

ووفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية” يرى خبير في مجال التحول الرقمي وأمن المعلومات أن الشعار الجديد لتويتر له علاقة بولع إيلون ماسك بحرف X، حيث إنه يظهر دائما في الشركات المملوكة له وأيضا في أسماء أبنائه، معتبرا أن قرار ماسك قد يكون متسرعا، لارتباط المستخدمين بالشكل والشعار القديم.

وقال خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”: “يبدو أن الشعار الجديد لتطبيق التواصل الاجتماعي تويتر يأتي في إطار هوس إيلون ماسك بالحرف X.

غير ماسك اسم شركة تويتر إلى x corp، وذلك بعد شرائه للشركة في أكتوبر الماضي.

لديه شركة تعمل في مجال الفضاء باسم “سبايس إكس” SapceX.
لديه شركة أخرى تحمل الاسم “إكس تسلا” TeslaX.
لديه أيضا ابن يسمى ” إكس أيه إي أيه 12″ XAEA 12.

خلال الفترة الماضية من أكتوبر الماضي حتى الآن، فقدت تويتر نحو 50% من إيراد الإعلانات الموجود في الشركة نتيجة الممارسات والقيود التي فرضها بمجموعة من القرارات الحادة، ومنها تقييد عدد التغريدات وإجبار المشتركين على توثيق الحسابات نظير مبالغ نقدية تدفع شهريا، رغم إعلانه أن تويتر منصة تتمتع بأكبر قدر ممكن من حرية التعبير مقارنة بالتطبيقات الأخرى.

بعد تغيير ماسك شعار تويتر إلى X، انقسم المتابعون إلى فريقين حول هذا التغيير:

فريق يرى أن التطبيق يفقد قيمة كبيرة نتيجة ارتباط العملاء بالاسم القديم الذي يعود إلى إنشاء الشركة في 2006.
الفريق الآخر، يرى أن هذا التغيير هو بمثابة انتقال إلى مرحلة جديدة لتطبيق تويتر.

ويشير أصحاب الفريق الثاني إلى أنه سيتبع هذا التغيير إضافات جديدة من الخصائص التي تجعل هذا التطبيق أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي المتكاملة التي يمكن أن تقارن بتطبيق “وي تشات” الصيني الذي يستخدم في التواصل الاجتماعي وفي التجارة الإلكترونية وفي عمليات البيع والشراء بصورة عامة.

وكان ماسك أجرى يوم 23 أبريل الماضي، استطلاعا لمستخدمي “تويتر” حول القيام بتغيير الشعار إلى X أم لا، وشارك في الاستطلاع قرابة 2 مليون مشترك، وأسفر عن أن 51.5% وافقوا على الفكرة في مقابل 48.5% رفضوا الفكرة.

ربما يكون إيلون ماسك تسرّع في اتخاذ قرار بتغيير الشعار، خاصة أن نسبة الموافقة ليست نسبة كبيرة تشجع على اتخاذ قرار بمثل هذه الجرأة.

كما أن مشاركة 2 مليون في هذا الاستطلاع هو رقم قليل بالمقارنة بإجمال عدد مستخدمي هذا التطبيق الذي يصل إلى 354 مليون مشترك، وهو ما يعني أن نسبة المشاركة كانت أقل من 1%.

ماذا حدث في “تويتر”؟