اقتصاد

تراجع كبير للجنيه المصري أمام الدولار

الترند العربي ـ القاهرة

‏أظهرت بيانات رفينيتيف انخفاض ‎الجنية المصرى 10.67 بالمئة، صباح الاثنين، ليجري تداوله عند 17.42-17.52 مقابل الدولار الأميركي. وجرى تداول الجنيه عند حوالي 15.7 جنيه للدولار منذ نوفمبر 2020، فيما رفع البنك المركزي الفائدة 100 نقطة أساس في اجتماع مفاجئ للجنة السياسة النقدية اليوم، كما أفادت قناة بينونة.

‏وأعلن بنك مصر، ثاني أكبر مقرض حكومي في البلاد، في بيان، أنه سيطرح شهادات إيداع بعائد سنوي 18 بالمئة.

فيما بدأ المستثمرون الأجانب سحب مليارات الدولارات من سوق المال المصري بعد دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.

‏روسيا وأوكرانيا هما المورّدان الرئيسيان للقمح إلى مصر، كما أنهما مصدر مهم للسائحين ومعهم العملة الأجنبية.

‏ويأتي على رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ ما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي”.

‏ووفقا لبيانات وكالة “بلومبرج” للأنباء فإن هذه هي المرة الأولى التي يرفع فيها المركزي ‎المصري الفائدة الرئيسية منذ عام 2017 وشدد المركزي المصري في بيانه على الإيمان “بأهمية مرونة سعر الصرف لتكون بمثابة أداة لامتصاص الصدمات والحفاظ على القدرة التنافسية لمصر”.

‏وقال محللون في بنك الاستثمار جيه بي مورجان، إن من المرجح أن تكون هناك حاجة لخفض حاد لقيمة الجنيه المصري وإنه قد يحتاج إلى مزيد من المساعدة من صندوق النقد الدولي إذا استمرت ضغوط السوق المالية في التصاعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى