هيئة الأفلام تناقش فرص وتحديات الإنتاج السينمائي المشترك في المملكة
الترند العربي – متابعات
نظمت هيئة الأفلام السعودية ورشة عمل بعنوان: «الإنتاج السينمائي المشترك.. الفرص والتحديات»، مساء اليوم الأربعاء؛ بمشاركة نخبة من المهتمين والمختصين في صناعة السينما.
وجاءت هذه الورشة امتدادًا للشراكة مع موقع «سوليوود»، للمساهمة في بناء وتعزيز العلاقة مع المجتمع السينمائي، والوقوف على هموم المختصين والعاملين في الصناعة، بالإضافة إلى تحديد أبرز التحديات التي يواجهونها، والتعريف بالفرص الجديدة في القطاع وتزويد المهتمين والمختصين بها.
تضمنت الورشة التي عُقدت بمدينة الرياض جلستين نقاشيتين؛ ناقشت الأولى أهمية الإنتاج السينمائي المشترك، وأبرز تجاربه الناجحة، والخطوات اللازم اتخاذها قبل الإقبال على هذه الخطوة، والفرص الإقليمية والعالمية المتوفرة، كما سلطلت الضوء على المزايا والفوائد التي يحققها الإنتاج المشترك المحلي والدولي، على صعيد تبادل الخبرات والتكامل، وتعظيم النجاحات، وبناء وتعزيز الصورة الذهنية الصحيحة للدول والمجتمعات.
أمَّا الجلسة الثانية، فتطرقت إلى الحديث عن أبرز التحديات التي تواجه الإنتاج المشترك، وسبل تجاوزها، وأنواع الإنتاج العالمي المشترك، وسبل تسهيل عملية الإنتاج المشترك في المملكة العربية السعودية، لضمان مخرجات ذات كفاءة تحقق الاهداف المأمولة، وتسهم في تطوير الصناعة السينمائية، كما تطرق المشاركون في الورشة للتسهيلات والمزايا والحوافز التي توفرها الجهات الحكومية وغيرها لدعم عملية الإنتاج السينمائي المشترك داخل المملكة والمشاريع القائمة.
وفي الختام خرجت الورشة بعدد من التوصيات منها: وضع معايير واضحة لقبول الأفكار، وإيجاد بيئة عادلة وآمنة للإنتاج المشترك، وبناء نظام تأمين سينمائي شامل، والتوعية بمعايير الرقابة والقيم المجتمعية المحلية، وإنشاء غرفة لصناعة السينما.
وسبق هذه الورشة عدد من ورش العمل على مدار الشهرين الماضيين بالشراكة بين هيئة الأفلام و«سوليوود» وهي ورشة عمل «التحديات والفرص للإعلام السينمائي في المملكة»، وورشة «سينما الطفل»، وورشة «قطاع الأفلام في سوق العمل».
يُذكر أنَّ ورش العمل تأتي في إطار جهود هيئة الأفلام في خلق الظروف المناسبة لإحداث قفزة نوعية في قطاع الأفلام محليًا، وترسيخ صناعة السينما السعودية، والارتقاء بالمحتوى الفني بما يحقق المعايير العالمية.
