جوجل يحذر من تغير المناخ في يوم الأرض العالمي
الترند العربي – متابعات
يحيي العالم في 22 أبريل من كل عام حدث بيئي هام “يوم الأرض”، حيث يتعاهد العالم في كل عام بالاسهام في الحفاظ على البيئة وحماية الأرض، وهو أكبر حدث بيئي عالمي، بوصفه يوم عمل لتغيير السلوك البشري وإحداث تغييرات إيجابية في السياسات العامة، بحسب ما أشار موقع دنيا الاتحاد.
ويصادف عام 2022 الذكرى الـ52 ليوم الأرض، وقد اختار المنظم العالمي ليوم الأرض شعار “استثمروا في كوكبنا”، ليكون عنوان إحياء اليوم في عام 2022.
وهذا هو أول يوم للأرض يُحتفل به في أثناء “عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي”، وهي فترة تمتد من عام 2021 إلى 2030، بحيث يتم خلالها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها الفرصة الأخيرة لاتقاء التغير الكارثي في المناخ.
تم تحديد يوم الأرض لأول مرة في عام 1970، عندما خرج 20 مليون شخص إلى الشوارع للاحتجاج على التدهور البيئي، بدأ هذا الحدث بسبب تسرب النفط في سانتا باربرا عام 1969، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الضباب الدخاني والأنهار الملوثة.
واحتفى محرك البحث العالمي “جوجل” بيوم الأرض 2022، والذي يوافق 22 أبريل من كل عام، وذلك من خلال تغيير واجهته الرئيسة الشهيرة.
ونشر جوجل عدة صور متلاحقة تظهر تأثير تغير المناخ في كوكب الأرض، وذلك عبر رصد التطورات التي طرأت على بقعة محددة خلال الفترة من 1986 إلى عام 2020، حيث تغير شكل الغطاء الذي يكسو تلك البقعة خلال تلك الفترة.
ويتزايد القلق العالمي بشأن عواقب فقدان التنوع البيولوجي، فوفقا لتقديرات الأمم المتحدة يفقد العالم نحو 4.7 مليون هكتار من الغابات سنويا.
وتستمر درجة حرارة الأرض في الارتفاع، حيث كانت الأعوام الثلاثة الماضية الأكثر دفئا على الإطلاق فيما تستمر تركيزات الغازات الدفيئة الرئيسية في الزيادة، فيما تعاني المحيطات من ظاهرة التحمض وإزالة الأكسجين التي تؤثر بشكل كبير على الحياة البحرية خاصة مصايد الأسماك.