العالم العربيصحة

باستخدام “الروبوت”.. فريق طبي سعودي ينجح في استخراج حصوات الغدد اللعابية لأول مرة بالشرق الأوسط

الترند العربي – الرياض

‏إنجاز طبي جديد.. في أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط فريق طبي من مستشفى قوى الأمن بالرياض يستخرج حصوات الغدد اللعابية بتقنية المنظار والروبوت، وفقًا لما أورده موقع مجلة سيدتي.

‏نجح فريق طبي بمستشفى قوى الأمن بالرياض في إجراء عملية جراحية، تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تمثلت في استخراج الحصوات من الغدد اللعابية باستخدام المنظار والروبوت “الجراح الآلي”.

‏وقالت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أمس الخميس: “في أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، فريق طبي من مستشفى قوى الأمن بالرياض، يستخرج حصوات الغدد اللعابية بتقنية المنظار والروبوت (الجراح الآلي)”.

‏من جهته، قال الدكتور ماجد الثبيتي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس الفريق الطبي، في تصريح له، أمس الخميس، إن “الفريق الطبي نجح بفضل من الله باستخدام المنظار والروبوت “الجراح الآلي” في إزالة الحصوات مع المحافظة على الغدد اللعابية واستمرار عملها”.

‏وأكد أن “عملية إزالة الحصوات باستخدام المنظار والروبوت تتميز بالمحافظة على الغدة واستمرارها في عملها، إلى جانب تقليل فترة التنويم في المستشفى، إضافة إلى مستويات الأمان العالي”.

‏وبالنسبة لعملية إزالة الحصوات التقليدية فأكد أنها تصاحبها خطورة كبيرة نظرًا إلى موقع الغدد اللعابية، وقربها من الشرايين والأوردة في العنق والوجه والعصب السابع الذي يغذي عضلات الوجه، حيث يتم استئصال الغدد بالكامل إضافة إلى ما تسببه من مضاعفات وآلام.

‏وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز الطبي يعد امتدادًا للمنجزات الطبية العديدة التي حققتها الخدمات الطبية بوزارة الداخلية من خلال مستشفياتها، وذلك بفضل الكفاءات الطبية الوطنية المتميزة، والتجهيزات الطبية الحديثة التي تضاهي أحدث المراكز الطبية العالمية.

‏والجدير بالذكر أن مستشفى قوى الأمن بالرياض أدخل استخدام الروبوت في جراحات أورام الرأس والعنق منذ 6 سنوات وتحديدًا عام 2016.

‏ويذكر أن هناك 3 صروح طبية تتبع للإدارة العامة للخدمات الطبية، وهي: مستشفى قوى الأمن بالرياض، ومستشفى قوى الأمن بالدمام، ومستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، إلى جانب المراكز والعيادات الصحية في العديد من مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى