منوعات

عائلة تقوم بشراء جزيرة لإقامة دولة خاصة بهم

الترند العربي – متابعات

يطمح كل شخص إلى شراء منزل خاص به أو فيلا وقصر كبير يتضمن كل وسائل الترفية من حمام سباحة إلى حديقة خارجية، وفناء واسع وكثير من الأشياء التى يمكن أن تقام إذا كان الشخص يملك منزلا كبيرا وواسعا خاص به، وفقًا لما ذكره موقع بوابة أخبار اليوم.

ولكن من الجديد أن نسمع عن عائلة تسعى لامتلاك جزيرة خاصة بها وبعائلتها الخاصة، حيث قررا غاريث جونسون ومارشال ماير هما المؤسسان المشاركان لمشروع Let’s Buy An Island وهو مشروع بدأ في عام 2018، وقد شرعا في تنفيذ مشروعهما الطموح، بحسب موقع لاد بايبل.

ومن خلال إطلاق حملة تمويل جماعي، تمكن الصديقان من جمع 250 ألف جنيه إسترليني أو325 ألف دولار من خلال المستثمرين لشراء جزيرة غير مأهولة في منطقة البحر الكاريبي، ووعدا بتطوير المنطقة للسياحة، ومشاركة الأرباح والسماح للجميع بأن يعيشوا وكأنهم في دولتهم الخاصة.

كما قال جونسون الرئيس التنفيذي للمشروع فى حديث له لشبكة “سي إن إن “،”من لم يحلم بصنع وطنه الخاص؟ لا سيما في عالم ما بعد ترامب وما بعد بريكست وكوفيد، وإذا كان بإمكان مجموعة من الأشخاص العاديين إنجاح هذا الأمر، فربما يمكن أن يكون ذلك قوة من أجل الخير”.

وبحلول ديسمبر 2019، جمع الصديقان ما يكفي من المال لشراء كوفي كايي، وهي جزيرة مساحتها 1.2 فدان قبالة سواحل بليز والتي أعيد تصورها على أنها “إمارة أيلانديا”.

ورغم أنه لم يعترف بالدولة الجديدة رسميًا، إلا أنها تستفيد من العديد من ميزات دولة تتمتع بالحكم الذاتي، بعلمها الوطني ونشيدها الوطني وحكومتها، وقال جونسون “نحن أقرب ما يمكن من أمة، دون أن يكون لدينا جيش أو بحرية”.

وليس هكذا فقط حيث أن جونسون الذي شارك أيضًا في تأسيس شركة تسمى Young Pioneers Tours والتي تتخصص في السياحة المتطرفة إلى وجهات مثل كوريا الشمالية والدول غير المعترف بها مثل ترانسنيستريا وأبخازيا وناغورنو كاراباخ، ابتكر الفكرة لأول مرة منذ ما يقرب من 15 عامًا، حيث اعتقد أنه قد يكون من الممتع شراء جزيرة وتأسيس دولة جديدة.

أما بالنسبة الى ماير، الذى التقى بجونسون في رحلة يونغ بايونيرز تورز، يتذكر “عندما طرح غاريث الفكرة عليّ لأول مرة، اعتقدت أن الأمر لن يصبح حقيقة، لكنه بدأ في شرح التكلفة التي قد تكلفها جزيرة ما، وأدركنا أنه في الواقع، هناك أجزاء من العالم كان شراء جزيرة فيها أكثر واقعية مما كنا نعتقد، خاصة إذا جمعنا أموالنا معًا.

وهو ما جعل المؤسسان يقررون بأن كل سهم في الجزيرة سيكلف 3250 دولار، وأنه بينما يمكن للناس شراء ما يريدون من أسهم، لن يُسمح لكل فرد إلا بصوت واحد في عملية صنع القرار الديمقراطي.

وبعد النظر إلى الجزر في الفلبين وماليزيا وأيرلندا وبنما وبليز، تم شراء كوفي كايي مقابل 180 ألف دولار بالإضافة إلى الضرائب، وبعد بيع ما يقرب من 100 سهم، يوجد الآن مستثمرون من 25 دولة مختلفة من سائقي القطارات إلى الرؤساء التنفيذيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى