هروب أسد من قفصه وتهجمه على موظف وقتله
الترند العربي – متابعات
من الحوادث المفجعه التى نسمع عنها من حين لآخر والتى يكون أساسها هو الأسد، حيث تمكن أسد من الهرب من قفصه وانقض على موظف في حديقة حيوان أراك غربي إيران، اليوم الأحد، ما أسفر عن وفاة الموظف، بحسب ما أفاد موقع بوابة أخبار اليوم.
وقال رضا حجشمار، رئيس حديقة حيوانات أراك عن الحادث، لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء: “للأسف خرج أسد الحديقة من قفصه ظهر اليوم، وفي هذه الأثناء فقد أحد العاملين في الحديقة حياته بسبب هجوم الأسد”.
وأضاف: “الخبر الذي أنتشر في الفضاء الإلكتروني في الساعات الماضية عن هروب أسد غير صحيح، لأن هذا الأسد موجود حاليًا في منطقة محمية أراك للحياة البرية”.
شیر فراری در اراک جان یک نفر را گرفت
مسئول پارک وحش اراک:
امروز #شیر پارک از قفس خود خارج شد که در این بین یکی از پرسنل پارک به دلیل حمله شیر جان خود را از دست داد
خبر فرار کردن شیر درست نیست و این شیر درحال حاضر در محوطه پارک حیات وحش اراک استhttps://t.co/7NiP70zkFv pic.twitter.com/QnV2ZSjy0U
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) January 30, 2022
وقال حجشمار: “أنباء إضافية عن الحادثة وأسبابها ستُعرض على وسائل الإعلام والأهالي قريباً وفي الوقت المناسب الذى سنعلنه.
وقال سيد مهدي ميردافودي، مدير العلاقات العامة في بلدية أراك غربي البلاد، لنفس المصدر: “تعرض رجل يبلغ من العمر 38 عامًا للهجوم من قبل الأسود أثناء إطعام الأسود وفقد حياته للأسف”.
وأضاف: “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل حديقة حيوان أراك، والآن تتمركز قوات الشرطة والبلدية في الموقع، ونطلب من المواطنين عدم الاقتراب من حديقة حيوان أراك”.
يذكر أن إيران ورسميًّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دولة تقع في غرب آسيا،وهي ثاني أكبر دولة بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر بإجمالي 85 مليون نسمة وكذلك ثاني أكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة بعد السعودية بمساحة تبلغ 1,648,195 كم² ٬ تتميز إيران بموقع جيوسياسي يجعلها نقطة التقاء لثلاث مجالات آسيوية (غرب آسيا ووسطها وجنوبها).
ويحدها من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان. وتطل إيران على بحر قزوين (وهو بحر داخلي تحده كازاخستان وروسيا). ويحدها من الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الجنوب الخليج العربي وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا، وطهران هي العاصمة.
وأكبر مدينة في البلاد والوسط السياسي والثقافي والتجاري والصناعي للأمة. تعد إيران قوةً إقليمية،وتحتل مركزا هاما في أمن الطاقة الدولية والاقتصاد العالمي بسبب احتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي، حيث يوجد في إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم ورابع أكبر احتياطي مؤكد من النفط.