سيناريوهات غزو الفضائيين للأرض
الترند العربي – متابعات
زعم البروفيسور بول سبرينجر، من كلية القيادة والأركان الجوية الأمريكية في ألاباما، أن الغزاة الفضائيين، يمكنهم تسليح الكويكبات، لتدمير الأرض واستنزاف جميع مواردها، وفقًا لموقع بوابة أخبار اليوم.
وأدعى الخبير المتخصص في مواجهة الحرب المتغيرة، أن الأجسام الطائرة المجهولة، سترسل مجسات لتوسيع نطاق الأرض قبل الهجوم النظري المفترض.
وأدلى البروفيسور بول سبرينجر، بهذه المزاعم الجامحة خلال مقابلة مع صحيفة “ذا صن” البريطانية، وقد أدلى البروفيسور سبرينجر بهذه التصريحات، بعد أن نشر البنتاجون تقريرًا في يونيو الماضي، يعترف فيه للمرة الأولى أن هناك أشياءً ما في الأجواء لا تستطيع الولايات المتحدة تفسيرها حتى الآن، وبعد ذلك صوت الكونجرس ومجلس الشيوخ على خطة لإنشاء مكتب جديد مخصص للتحقيق في ظاهرة الأطباق الطائرة.
ومع ذلك، يعتقد البروفيسور سبرينجر أنه في حالة حدوث غزو، فسيكون الأمر شبيهاً بالطريقة التي استعمر بها الأوروبيون الأمريكتين قبل 300 عام – حيث نزفت الموارد، وانتهى السكان الأصليون.
وأضاف أن الفضائيين قد يكونون من البدو الرحل، ويبحثون عن كواكب ذات مجسات في محاولة لتأمين شيء يريدونه، وسيتم التخلص من الأسلحة النووية للأرض، باستخدام الليزر، أو الأسلحة المرتجلة مثل الكويكبات الموجهة إلى أهداف، أما الأسلحة الأخرى المستخدمة، يمكن أن تكون فيروساً مخصصاً يقضي فقط على البشر ويترك الأرض جاهزة ليتم انتقاؤها نظيفة.
وخلال المقابلة، قال سبرينجر: “من الممكن أيضًا أن تلك الحضارات التي تتواصل معنا تضطر إلى تكييف الأدوات العادية لتكون أسلحة.. وقد يتعين عليهم تكييف ما لديهم لذلك.”
وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بالدفاع، فإن للجيش أولويتين – البقاء ومن ثم القبض على الفضائيين وتقنياتهم”.
ويأتي ذلك بعد تقارير تفيد بأن كويكبًا بحجم ناطحة سحاب يبلغ عرضه حوالي 340 قدمًا يتجه نحو الغلاف الجوي للأرض.
وقد صنف خبراء الفضاء من وكالة ناسا الصخرة الضخمة على أنها “جسم يحتمل أن تكون خطرة”، لأنها ستمر خلال مسافة تبلغ 4.6 مليون ميل من الأرض.