رياضةرياضة مصرية

“الصغار العوام والسوقة”.. الزمالك يضرب الأهلي بيد من حديد

الترند العربي – القاهرة

(1)
أصدرت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك بيانًا، حول ما شهدته الساحة الرياضية المصرية مؤخرًا من أحداث وتراشق إعلامي.
(2)
البيان أكد أن الزمالك حافظ على ضبط النفس وقيم الروح الرياضية كما طالب الجميع بالسير على نهجه، وعبر عن موقفه الواضح من دعم أبنائه ورفض سياسة الترهيب الإعلامي.

(3)
بيان الزمالك أضاف: “إلا أن البعض ممن يتولى موقع المسؤولية في الوسط الرياضي يبدو أنه لم يفهم الرسالة فذهب بغير وعي وبرعونة يفتعل الأزمات، ويثير الخلافات، ويحرض على الفتنة بنظرة قاصرة تفتقد الحكمة والبصيرة، مستهدفا غايات شخصية هي أبعد ما تكون عن المصلحة العامة، وإلى هؤلاء ممن غرهم الحلم وسعة الصدر وحسن الخلق، نقول إن من يرتكب الحماقة ومن يدعمها بأي طريقة ولو بالسكوت وغض الطرف عنها جميعهم في الإثم سواء”.
(4)
الزمالك أشار في بيانه: “لقد تعاملنا بما نحن أهل له من نبل الغاية وشرف الوسيلة، فإن لم يكن ذلك يروق لكم أو لا تقدرونه، فهل تريدون أن تأتي ساعة نتبع معكم فيها منهجًا آخر لم نعتده ولكن يبدو أنه لكم أجدى”.
(5)
الزمالك أكمل في بيانه: “إن نادي الزمالك يرفض أن ينزلق إلى لغة الصغار العوام والسوقة، حيث المشاحنات والتراشق بما لا يليق من العبارات وافتعال معارك وهمية، يعلو فيها الصوت ليبدو فيها صاحبه منتصرًا، وإننا نطالب جميع الأطراف بأن يفهموا لغتنا ويقدروها فلا يعمد أحدهم إلى تشويه الحقائق وتضليل الجماهير وإثارة عاطفتهم ودغدغة مشاعرهم للاستقواء بهم من غير حق في مواجهة الآخرين.. ونذكر أن ثمة فارقًا كبيرًا بين ما نلتزم به من احترام إرادة الجماهير الواعية ومخاطبتهم بشفافية، وبين ما يفعل هؤلاء”.

(6)
الزمالك أردف: “وندعو الجميع إلى الارتقاء فورا لمستوى المسؤولية وأن يضطلع كل طرف بواجباته من غير تحايل أو مواربة، إن نادي الزمالك يؤكد أنه ومع تمسكه غير المشروط بمبادئه لن يتوانى في الدفاع عن حقوقه، وحقوق أبنائه ومحبيه في كل مكان”.
(7)
الزمالك أتم في بيانه: “وفي هذا السياق يؤكد النادي دعمه التام وتقديره لكافة الإعلاميين الداعمين له بحق وموضوعية ورفضه لكل محاولات الترهيب التي تستهدف إثناءهم عن أداء رسالتهم الإعلامية، كما يرفض بأشد العبارات أي محاولة للإساءة إلى أي من أبنائه أو منتسبيه أيًا كانت صفتهم أو موقعهم، وسوف يتخذ النادي كل السبل في هذا الشأن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى