“السنغال تقلب الطاولة على الكونغو الديمقراطية 3-2 وتقترب من المونديال”

الترند العربي – متابعات

في واحدة من أكثر مباريات التصفيات إثارة هذا الموسم، نجح منتخب السنغال في قلب تأخره بهدفين إلى فوز مثير بنتيجة 3-2 على أرض مضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية، في لقاء ماراثوني شهد دراما حقيقية على ملعب “استاد المظليين” في كينشاسا. النتيجة أعادت الأحداث إلى مربع التنافس على بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026.

البداية الصادمة

المجريات بدأت بهدوء، لكن سرعان ما اندفعت الكونغو الديمقراطية أولًا نحو التهديف. في الدقيقة 30، تقدّم الفريق صاحب الأرض عبر رأسية ممتازة من اللاعب يواني ويسا مستغلاً ارتباك الدفاع في منطقة الجزاء. الهدف أطلق شرارة الأمل والإثارة وسط المدرجات ورفع سقف المباراة.

تحول مفاجئ

لم تمض 9 دقائق فقط حتى عاد الضغط من جانب السنغال. من هجمة منسقة، تقدّم بابه المطار سار داخل منطقة الجزاء ونجح في تسجيل هدف التعديل قبل نهاية الشوط الأول بـ5 دقائق. ثم في الدقيقة 53، واصل الضغط واستمرّه نيكولا جاكسون بهجمة متقنة لمنح “أسود التيرانغا” هدفًا متقدمًا.

الحسم مع الدقائق الأخيرة

رغم الرغبة الكبيرة من الكونغو في معادلة النتيجة، فإن سانده الأداء الدفاعي المتماسك من السنغال منع أي تهديد واضح. وفي الدقيقة 87، سجّل بابه ألاساني سار الهدف القاتل من تسديدة قوية داخل المنطقة، حسم بها فوزًا دراميًا قفز بها منتخب بلاده إلى صدراة المجموعة.

بيانات من أرض الميدان

أصداء ما بعد المباراة

المدرب السنغالي بارك روح لاعبيه، وأشاد بقدرتهم على فرض شخصيتهم حتى الثواني الأخيرة. أما مدرب الكونغو، فقد عبّر عن حزنه لأن فريقه لم يحصد ما يستحقه رغم البداية القوية، مؤكدًا أن المعركة لم تُحسم بعد وأن فرص التأهل ما تزال قائمة.

هل الفرصة لا تزال سانحة؟

نعم، الفوز رفع رصيد السنغال إلى 18 نقطة، بينما بقيت الكونغو الديمقراطية على 16 نقطة. النقاط المتبقية في الجولات المقبلة قد تحدد بشكل نهائي هوية المتأهل المباشر، لكن التوتر بات حاكمًا على كل خطوة.

من المتوقع أن يتم عرض فيديو المباراة قريبًا لتوثيق لحظة الهدف القاتل وسط فرحة الجماهير السنغالية. الفيديو سيكون مفيدًا لتوضيح الأداء الحاسم والتفاصيل الفنية التي صنعت الفارق.

من سجل أهداف السنغال؟
بابه المطار سار، في الدقيقة 39، نيكولا جاكسون في الدقيقة 53، وهدف قاتل من بابه ألاساني سار في الدقيقة 87.

هل ضغط السنغال كان مستمرًا طوال المباراة؟
نعم، خصوصًا في الشوط الثاني، رغم التأخر الذي ابتُلي به الفريق.

هل لا تزال الكونغو الديمقراطية في المنافسة؟
نعم، رغم الهزيمة، فهي ما زالت في الصراع ولديها فرص الانفجار في المباريات المتبقية.

ما أبرز أسباب الفوز؟
الروح العالية، التنظيم التكتيكي والعودة من موقف صعب بثقة.

اقرأ أيضًا: “سيراليون تصعق إثيوبيا بطرف اليد في اللحظات الأخيرة.. (2-0)”