في عيد ميلادها الـ55.. الملكة رانيا أيقونة الأناقة والإنسانية وتيجان خالدة عبر الزمن
في عيد ميلادها الـ55.. الملكة رانيا أيقونة الأناقة والإنسانية وتيجان خالدة عبر الزمن
الترند العربي – متابعات
تحتفل اليوم الملكة رانيا العبد الله بعيد ميلادها الخامس والخمسين، إذ وُلدت في 31 أغسطس 1970 بالكويت لأسرة فلسطينية، قبل أن تكمل دراستها الجامعية في قسم إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
عملت في شركة “أبل” في عمان، لكن القدر كان يخبئ لها دورًا استثنائيًا، إذ التقت بالأمير عبد الله الثاني عام 1993، وتزوجا في حفل زفاف ملكي أسطوري في يونيو من العام نفسه، قبل أن تعتلي عرش المملكة الهاشمية معه لاحقًا.
منذ دخولها القصر الملكي، عُرفت الملكة رانيا بأناقتها الراقية التي جعلتها مرجعًا في عالم الموضة والمجوهرات، فضلًا عن مكانتها كواحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة عالميًا.
قد صنفتها مجلة “فوربس” ضمن أقوى 100 سيدة في العالم، واشتهرت بجهودها الكبيرة في دعم التعليم وحقوق الطفل والمرأة، لتصبح رمزًا للإنسانية والجمال في آن واحد.
تيجان خالدة في الذاكرة
على مدار سنواتها الملكية، تألقت الملكة رانيا بعدد من التيجان التي حملت رمزية خاصة وخلدت حضورها في المحافل الدولية:
تاج “العظمة لله”
ارتدته في حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة عام 2023. صُنع من الذهب الأبيض وزُيّن بـ1200 قطعة ألماس، وفي وسطه جوهرة بوزن 60 قيراط. يتميز بكونه أول تاج ملكي يكتب عليه بالخط العربي.
عقال Boucheron Bracelet Tiara
قطعة عصرية وبسيطة من ابتكار دار “بوشرون” عام 2010. يتميز بتصميمه الدائري الذي يشبه العقال، مما يمنحه لمسة حداثية تليق بأناقة الملكة.
تاج Boucheron Emerald Tiara
قُدم لها عام 2003 من الزمرد الأخضر الفاخر، على هيئة إكليل من الزهور مثبت على قاعدة من الذهب الأسود، ليصبح واحدًا من أبرز القطع النادرة في العالم.
تاج Queen Rania’s Diamond Tiara
يتألف من زهور مرصعة بالألماس المتلألئ، وارتدته الملكة في عدد من المناسبات الرسمية، ما أضفى على حضورها بريقًا ملكيًا لافتًا.
تاج Queen Alia’s Cartier Tiara
أول تاج ملكي ارتدته الملكة رانيا في حفل تتويج الملك عبد الله الثاني عام 1993. يعود أصله للملكة علياء الحسين، ويُعد من أثمن المجوهرات الملكية في الأردن.
أيقونة تتجاوز الموضة
إلى جانب التيجان والمجوهرات، تبقى الملكة رانيا رمزًا للتوازن بين الأناقة والرسالة الإنسانية. فهي تؤمن أن الجمال الحقيقي يكمن في خدمة الناس، وقد كرّست حياتها لدعم التعليم وتمكين المرأة والطفل، ما جعلها شخصية ملهمة للأردنيين والعالم.
وبينما تحتفل جلالتها اليوم بعيد ميلادها الـ55، تبقى صورتها محفورة في الذاكرة: ملكة بأناقة خالدة، وعطاء ممتد، وتيجان تعكس تاريخًا وإنسانية تليق بمقامها الملكي.
س: متى وُلدت الملكة رانيا العبد الله؟
ج: وُلدت في 31 أغسطس عام 1970، وتحتفل هذا العام بعيد ميلادها الـ55.
س: ما هي أصول الملكة رانيا العائلية؟
ج: تنحدر من أصول فلسطينية، وولدت في الكويت قبل انتقالها إلى مصر ثم الأردن.
س: ما أبرز إنجازات الملكة رانيا الإنسانية؟
ج: كرست جهودها للارتقاء بالتعليم، ودعم حقوق الطفل والمرأة، وصُنفت ضمن أقوى 100 سيدة في العالم بحسب مجلة فوربس.
س: ما هي أشهر التيجان التي ارتدتها الملكة رانيا؟
ج: من أبرزها تاج “العظمة لله”، وتاج Boucheron Emerald Tiara، وتاج Queen Alia’s Cartier Tiara.
س: ما هو أول تاج ارتدته الملكة رانيا في مناسبة ملكية؟
ج: تاج Queen Alia’s Cartier Tiara، الذي ارتدته في حفل تتويج الملك عبد الله الثاني عام 1993.
