“ميمي عبد الرازق” يرحل عن عالمنا ويترك بصمة لا تُنسى في الكرة المصرية

الترند العربي – متابعات

في خبر مؤلم للوسط الرياضي المصري، توفي المدرب المصري القدير ميمي عبد الرازق، رئيس لجنة التخطيط بنادي المصري البورسعيدي، والمدير الفني السابق لعدد من الأندية المصرية، وذلك عن عمر ناهز 65 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله، بحسب ما أعلنته مصادر مقربة من أسرته.

ويُعد ميمي عبد الرازق واحدًا من أبرز الأسماء التدريبية التي أثرت في الكرة المصرية خلال العقود الأخيرة، حيث ارتبط اسمه بنادي المصري البورسعيدي الذي مثّله لاعبًا ومدربًا في عدة محطات، وحقق معه نتائج لافتة، كان آخرها قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في الدوري موسم 2024-2025.

مسيرة حافلة بالإنجازات
بدأ عبد الرازق مسيرته التدريبية في التسعينات، وتولى تدريب فرق عديدة في الدوري المصري، من بينها سموحة، بتروجيت، الداخلية، وإنبي. واشتهر بأسلوبه العلمي في التدريب، حيث حصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية، وحرص على دمج الجوانب الأكاديمية بالممارسة الميدانية، ما أكسبه احترام اللاعبين والنقاد على حد سواء.

وإلى جانب مسيرته الفنية، عمل عبد الرازق كمحاضر للمدربين في الاتحاد المصري لكرة القدم، وكان له دور بارز في تخريج أجيال جديدة من المدربين، ما جعله يُلقب بـ”مدرب الأجيال”.

ردود فعل واسعة بعد الوفاة
عقب إعلان الوفاة، نعت العديد من الأندية والجهات الرياضية ميمي عبد الرازق، وعلى رأسهم اتحاد الكرة المصري الذي أصدر بيانًا رسميًا نعى فيه المدرب الراحل، مؤكدًا أنه كان نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والانتماء والعمل الأكاديمي.

كما نعاه النادي المصري، ناديه الأم، في بيان مؤثر، قال فيه: “فقدنا اليوم قامة تدريبية كبيرة وأحد أبناء النادي الأوفياء الذين أفنوا عمرهم في خدمته”.

مسيرة لا تُنسى
ظل ميمي عبد الرازق حتى أيامه الأخيرة منخرطًا في العمل الكروي، حيث كان يقود لجنة التخطيط بالنادي المصري ويعمل على مشروع تطوير قطاع الناشئين، قبل أن تُفاجئه أزمة قلبية حادة أنهت مسيرته فجأة، وهو في أوج عطائه وخبرته.

بتلك المسيرة، يُثبت ميمي عبد الرازق أن التأثير في كرة القدم لا يرتبط بالأضواء أو الألقاب، بل بالإخلاص والفكر والعطاء، ليبقى المدرب الراحل رمزًا من رموز الكرة المصرية، وواحدًا من أعمدة التدريب الذين تركوا إرثًا لا يُنسى.

لمزيد من المقالات عن ميمي عبد الرازق