صحة

مرض مجهول يهدد العالم أشد فتكًا من “كورونا”

الترند العربي – متابعات

مرض مجهول يضع العالم على شفير هاوية جديدة تُقرع أجراسه في منتدى دافوس 2024، فبحسب الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاقتصادي الدولي، فإن المرض الجديد الموسوم بـ X قادر بالفعل على التسبب بوفيات تفوق نسبتها الـ20 ضعفا لعدد الوفيات التي نجمت عن انتشار جائحة فايروس كورونا.

العلماء وضعوا قائمة بالأمراض الأكثر احتمالا لانتشارها وتحوّلها إلى وباء عالمي كـ”X”، وهذا يعني أن مصطلح “أكس» يشير إلى أن المرض مجهول حتى الآن، وأنه يعني تهديدا مستقبليا محتملا.

ووفقا للعلماء، فإن مرض “أكس” قد يكون مرضا من صنع الإنسان نتيجة تطويره سلاحا بيولوجيا، وسيكون خطيرا جدا لأن البشر لم يكوّنوا له أي مقاومة، وهذا يعني أنه سينتشر بسرعة بين سكان العالم، أو فايروس موجود حاليا في الطبيعة، ولكن يمر بطفرة جينية تجعله خطيرا وسهل الانتقال وقاتلا، مثل الإنفلونزا الإسبانية “التي اجتاحت العالم بعد الحرب العالمية الأولى وقتلت حوالي ألف مليون شخص”، أو مرض يصيب الحيوانات، ولكنه يتحوّر ليصبح قادرا على الانتقال للبشر بسهولة.

وبالنظر إلى النمو السريع في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، فمن المحتمل أن يكون “المرض X” التالي هو عبارة عن عدوى بكتيرية، بما في ذلك قد يكون مرضا معروفا بالفعل.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أن “كوفيد-19” لم يعد حالة طوارئ عالمية، ظهرت خشية الخبراء من أن “المرض X” قد يسبب وباء أكثر فتكا.

وتستخدم منظمة الصحة العالمية مصطلح “المرض X” كعنصر نائب لوصف مرض غير معروف للعلوم الطبية قد يسبب العدوى البشرية.

وقال مؤلفو مقال نشر عام 2021 في إحدى المجلات الطبية “إن إطلاق مثل هذه العوامل الممرضة، إما من خلال حوادث المختبرات أو كفعل من أعمال الإرهاب البيولوجي، قد يؤدي إلى كارثة المرض X أيضا، وقد لوحظ أنه خطر كارثي عالمي”.

ويمكن أن يكون المصدر المحتمل الآخر هو فايروسات “الزومبي” التي حُبست في التربة الصقيعية أو غيرها من المناطق الطبيعية المتجمدة لقرون عدة، ولكن تم إطلاقها بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ.

وفي عام 2020، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه ينبغي التعرف على “العامل الممرض X” الأول على أنه فايروس كورونا SARS-CoV-2، الذي تسبب في انتشار جائحة “كوفيد-19”.

ويشير العلماء إلى أن الأسباب في التغيرات البيئية المتزايدة وتطوير الأسلحة البيولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى