تحت الضوءسياسةمشاهير

“إليزابيث فرانيه” تدعم فلسطين في افتتاح “روتردام للفيلم العربي” 

“إليزابيث فرانيه” تدعم فلسطين في افتتاح “روتردام للفيلم العربي” 

الترند العربي – متابعات

في لفتة رمزية قوية، دعمت المخرجة الهولندية “إليزابيث فرانيه” القضية الفلسطينية خلال افتتاح الدورة الـ25 من “مهرجان روتردام للفيلم العربي”، الذي انطلق يوم الأربعاء 28 مايو 2025 في مدينة روتردام الهولندية. ظهرت فرانيه على السجادة الحمراء مرتدية فستانًا يحمل ألوان العلم الفلسطيني، في رسالة تضامن واضحة مع الشعب الفلسطيني، وسط حضور فني وثقافي واسع.

تُعد إليزابيث فرانيه من أبرز المخرجات الوثائقيات في أوروبا، حيث وُلدت عام 1979، وحققت أفلامها حضورًا لافتًا في مهرجانات دولية مرموقة مثل مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، ومهرجان هوت دوكس، ومهرجان كوبنهاغن السينمائي الوثائقي، ومهرجان سالونيك، ومهرجان DMZ. من أبرز أعمالها الفيلم الوثائقي “العلاج الحميمي” (2022)، الذي حصد جائزة الجمهور في مهرجان هوت دوكس، وفيلم “اعترافات الطريق السريع” (2017) الحاصل على جائزة الأكاديمية الهولندية.

يأتي دعم فرانيه للقضية الفلسطينية في سياق اهتمامها الدائم بالقضايا الإنسانية والحقوقية، حيث سبق وأن ارتدت الشال الفلسطيني خلال تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مؤكدة على فخرها بالتكريم من مهرجان يهتم بقضايا المرأة وينطلق من مصر.

افتتح مهرجان روتردام للفيلم العربي فعالياته بعرض موسيقي قدمه عدد من الفنانين الشباب في المحطة المركزية بمدينة روتردام، حيث عزفوا مقطوعات من التراث العربي والفلسطيني، للترويج لانطلاق الدورة الجديدة. ويستمر المهرجان حتى 1 يونيو 2025، مقدمًا برنامجًا متنوعًا يدمج السينما مع فنون أخرى مثل الموسيقى، الأزياء، والحوارات الثقافية، في احتفال باليوبيل الفضي للمهرجان.

تتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأكثر من 37 فيلمًا من مختلف الدول العربية، مع مشاركة بارزة للسينما الفلسطينية من خلال أربعة أفلام هي: “ما بعد” لمها حاج، “خالد ونعمة” لسهيل دحدل، “ولدت مشهورًا” للؤي عواد، و”برجعلك” لعدي جُبّه. كما يخصص المهرجان يوم 31 مايو للاحتفاء بالسينما الفلسطينية، من خلال عروض أفلام وندوات حوارية تسلط الضوء على الواقع الفلسطيني.

في إطار التزامه بدعم المرأة في السينما، أعلن المهرجان عام 2025 “سنة المرأة”، حيث تتكون غالبية لجان التحكيم من نساء بارزات في مجالات التمثيل والإخراج والإنتاج. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزابيث فرانيه، إلى جانب المنتج السينمائي العراقي حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري.

تُعد مشاركة فرانيه في المهرجان وتكريمها فيه تأكيدًا على دور السينما في نقل الرسائل الإنسانية والاجتماعية، وعلى أهمية التضامن الثقافي مع القضايا العادلة. ويُتوقع أن تساهم هذه اللفتة في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية داخل الأوساط الثقافية والفنية الأوروبية. 

لمزيد من المقالات حول إليزابيث فرانيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى