الأسرة والمجتمع

مصري يقتل شقيقه قبل أيام من زفافه

الترند العربي – متابعات

في واقعة بشعة هزت صعيد مصر وعلى طريقة “قابيل” و”هابيل”، تحول الفرح إلى مأتم في لحظات، حيث أقدم شقيق على قتل شقيقه الأصغر قبل أسبوعين من زفافه، بسبب الغيرة والحقد.

الغيرة تدمر فرحة الأسرة

ووفقاً لتقارير محلية، فإن القصة بدأت بعودة شاب من العمل في الخارج ليحتفل بزفافه، ولكنها انتهت بمأساة أودت بحياته مبكراً.

وبحسب التقارير، فإنه وبعد سنوات من العمل في الخارج، عاد عبد الحافظ، شاب في أوائل الثلاثينات، إلى مسقط رأسه في محافظة أسيوط استعداداً للزواج.

ومع عودته، كانت الأسرة قد بدأت تحضيرات الزفاف بكل حب وفرح، حيث شهد منزل والديه أجواء من البهجة والزينة، تتخللها الزغاريد والأغاني التي ملأت المكان استعداداً لهذا الحدث السعيد.

لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا، حيث اندلعت الخلافات العائلية، بسبب شعور شقيقه الأكبر، “أحمد” (المعروف بـ “قاعود”)، بالغيرة والحقد تجاه شقيقه الأصغر.

وعلى الرغم من أن القتيل كان دائم التواصل مع أسرته أثناء عمله في الخارج، إلا أن شقيقه الأكبر كان يشعر بحقد تجاهه، بل كان يصرح له علناً بشكل متكرر ويقول “عندما تعود لن تفرح، وسأقتلك”.

من ناحيته، لم يكن عبد الحافظ يتوقع أبداً أن هذه التهديدات ستتحول إلى حقيقة، وبينما كان منشغلاً بتحضيرات الزفاف، تجرأ شقيقه على قتله بطريقة مروعة أمام منزلهما.

اللحظة المأساوية

وفي مشهد درامي مرعب، بينما كان عبد الحافظ يجلس مع والده في ساحة المنزل في لحظات هادئة قبل الزواج، دخل أحمد إلى الساحة وهو يحمل بندقية آلية.

ودون سابق إنذار، وجه بندقيته إلى شقيقه الأصغر وأطلق أولى الطلقات في ساقه، مما أسقط عبد الحافظ على الأرض وهو في حالة من الذهول والألم، وما كان من الراحل سوى أن صرخ “لماذا يا أخي؟” بينما يشاهد دمائه تسيل.

الأخ الأكبر لم يتوقف عند هذا الحد، وبينما كانت الأم وشقيقة عبد الحافظ تتوجهان بسرعة إلى المكان بعد سماع صوت الطلقات، أصر أحمد على تنفيذ مخططه بالكامل، ووجه طلقة نارية ثانية، هذه المرة في صدر شقيقه، ليتأكد من سقوطه قتيلاً مدرجاً في الدماء وسط ذهول الأسرة وصراخها.

وحمل الأب المكلوم ابنه إلى مستشفى منفلوط، ولكن حالت العناية الطبية دون إنقاذه، وتم نقله بسرعة إلى مستشفى أسيوط الجامعي، لكن فارق الحياة قبل الوصول.

في واقعة هزّت منطقة زقاق البلاط الواقعة في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن تحوّل شجار فردي بين شخص وآخرين إلى جريمة دامية بعد أن أطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة سيدة بطلق ناري في وجهها.

الإعدام مصير القاتل

وبعد تداول أوراق القضية في محكمة جنايات أسيوط، قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدام أحمد.

الجلسة التالية محددة للنطق بالحكم في الثاني من مايو (أيار) المقبل، وهو ما يترقب الجميع صدوره بعد جريمة أشعلت غضب المجتمع المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى