الفنان “أحمد عدوية” وقصة حادثة الأميرة الخليجية.. تفاصيل مثيرة لاحقته حتى وفاته
الترند العربي – خاص
في 29 ديسمبر 2024، ودّع العالم العربي واحدًا من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان أحمد عدوية، الذي توفي عن عمر ناهز 79 عامًا.
تزامنت ذكرى رحيله مع إعادة تسليط الضوء على واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل في حياته، وهي الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 1989، والتي أثرت على مسيرته الفنية والشخصية.
القصة الكاملة لحادثة الأميرة الكويتية
في عام 1989، تلقى أحمد عدوية دعوة لإحياء حفل خاص نظمه الأمير الكويتي الشيخ طلال بن ناصر الصباح بأحد فنادق القاهرة، وبعد انتهاء الحفل، تم العثور على عدوية في حالة صحية حرجة داخل جناح الأمير، فاقدًا للوعي مع خروج رغوة من فمه، نُقل إلى المستشفى وتبين أنه تناول جرعة زائدة من الهيروين، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.
الشائعات حول الإخصاء
انتشرت شائعات تفيد بأن الحادث كان مدبرًا، وأن عدوية تعرض لعملية إخصاء على يد الأمير، بدافع الانتقام منه بسبب شائعات عن علاقة مع إحدى نساء الأمير. نفت زوجته السيدة نوسة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حالته الصحية كانت نتيجة التسمم بالمخدرات، وأن الإخصاء لم يحدث مطلقًا.
تأثير الحادثة على مسيرته
تدهورت صحة عدوية عقب الحادثة، ما أجبره على التوقف لفترة طويلة عن الغناء. رغم ذلك، عاد بعد سنوات وحقق نجاحًا في التعاونات مع فنانين شباب، مثل أغنية “الناس الرايقة” مع رامي عياش، ليظل رمزًا للأغنية الشعبية المصرية حتى وفاته.
وداع مؤثر
شُيعت جنازة عدوية في 30 ديسمبر 2024، بحضور العديد من الفنانين ومحبيه. عبر الحاضرون عن حزنهم العميق لفقدان فنان قدم الكثير للأغنية الشعبية وترك بصمة لا تُمحى في الفن العربي.