تقنية

تطوير تقنية تتيح للهواتف إرسال الروائح رقميًا

الترند العربي – متابعات

عندما تستمع إلى الموسيقى أو تتحدث إلى شخص ما على هاتفك، يمكنك سماع الصوت من خلال مكبرات الصوت المدمجة.

تعمل هذه السماعات على تحويل الإشارات الرقمية إلى اهتزازات مادية باستخدام مكون صغير يسمى الحجاب الحاجز، وتستشعر أذناك هذه الاهتزازات على أنها موجات صوتية.

يحتوي هاتفك أيضًا على شاشة تعرض الصور ومقاطع الفيديو، وتستخدم الشاشة نقاطًا صغيرة تُعرف بالبكسلات تتكون من ثلاثة ألوان أساسية: الأحمر والأخضر والأزرق بحسب ما نقله موقع «study finds».

من خلال مزج هذه الألوان بطرق مختلفة، يمكن لهاتفك أن يعرض لك كل شيء بدءًا من مشاهد الشاطئ الجميلة وحتى الجراء اللطيفة. وفيما يخص حاسة الشم، تتكون الروائح من جزيئات صغيرة تسمى الجزيئات التي تطفو في الهواء وتصل إلى أنفك، ثم يرسل أنفك إشارات إلى دماغك، الذي يحدد الرائحة.

ويعمل العلماء على تمكين الهاتف من إرسال الرائحة إليك، من نفس منطلق أن الشاشة لا تحتوي على كل ألوان العالم مخزنة بداخلها، وبدلاً من ذلك، تستخدم ثلاثة ألوان فقط لإنشاء ملايين الألوان والظلال المختلفة.

يطور العلماء تقنية الروائح الرقمية التي تستخدم عددًا صغيرًا من الخراطيش المختلفة، كل منها تحتوي على رائحة معينة، تمامًا مثل الطريقة التي تمزج بها وحدات البكسل ثلاثة ألوان لإنشاء الصور، يمكن أن تختلط خراطيش الروائح هذه لإنشاء روائح مختلفة.

وكما أن الصور الموجودة على هاتفك تتكون من أكواد رقمية تمثل مجموعات من وحدات البكسل، فإن الروائح التي ينتجها الهاتف المستقبلي يمكن أن يتم إنشاؤها باستخدام أكواد رقمية، ويمكن أن يكون لكل رائحة وصفة محددة تتكون من كميات مختلفة من المكونات الموجودة في الخراطيش.

عندما تتلقى رمز رائحة رقميًا، يمكن لهاتفك أن يمزج كميات صغيرة من الروائح المختلفة من الخراطيش لإنشاء الرائحة المرغوبة، ثم يتم إطلاق هذا المزيج من خلال فتحة صغيرة في الهاتف، مما يسمح لك بشمها.

وباستخدام عدد قليل من الخراطيش، يمكن لهاتفك أن يخلق مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروائح، تمامًا كما يمكن للبكسلات الحمراء والخضراء والزرقاء إنشاء عدد لا يحصى من الألوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى