خبير أمني يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد البشر بالسرقة

الترند العربي – متابعات

تقريبا يمكن لأي شخص أن يصبح ضحية لهجوم الذكاء الاصطناعي، لذلك عليك أن تكون في حالة تأهب.

وحذر خبير أمني بارز من بعض الطرق التي يستخدم بها المجرمون بالفعل الذكاء الاصطناعي لاستهدافك.

يبدو أن الذكاء الاصطناعي موجود في كل مكان هذه الأيام، حيث يعمل على تشغيل التطبيقات والميزات وروبوتات الدردشة الشبيهة بالإنسان.

وحتى لو كنت لا تستخدم تلك الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فإن المجرمين ربما يستهدفونك لمجرد أن لديك رقم هاتف.

على سبيل المثال، يمكن للمجرمين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أصوات مزيفة، حتى تلك التي تبدو تماما مثل أحد أفراد أسرته لمجرد خداعك.

قال الخبير الأمني بول بيشوف: «لا يزال الكثير من الناس يفكرون في الذكاء الاصطناعي كتهديد مستقبلي، ولكن الهجمات الحقيقية تحدث الآن».

وأضاف، بحسب ما نقلته على لسانه صحيفة «ذان صن» البريطانية: «أعتقد أن الصوت المزيف على وجه الخصوص سيكون تحديا لأننا كبشر لا نستطيع التعرف عليه بسهولة على أنه مزيف، وكل شخص تقريبا لديه رقم هاتف».

وتابع: «يمكن القيام باستنساخ صوت الذكاء الاصطناعي في بضع ثوان فقط وسيصبح من الصعب بشكل متزايد معرفة صوت مزيف بصرف النظر عن الصوت الحقيقي حتى لو تمكنت من سماع علامات صوت مزيف، فقد لا تتمكن من ذلك في المستقبل القريب».

واستطرد: «سيكون من المهم تجنب الرد على المكالمات غير المعروفة، واستخدام كلمات آمنة للتحقق من هويات المتصل، والانتباه إلى العلامات الرئيسية لعملية احتيال مثل الطلبات العاجلة للحصول على المال أو المعلومات، بالطبع الأصوات المزيفة العميقة ليست تهديد الذكاء الاصطناعي الوحيد الذي نواجهه».

حذر بول، المدافع عن خصوصية المستهلك في Comparitech، من أن روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يختطفها المجرمون للحصول على معلوماتك الخاصة أو حتى خداعك.

أوضح: «يمكن استخدام روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي للتصيد الاحتيالي لسرقة كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان وأرقام الضمان الاجتماعي والبيانات الخاصة الأخرى».

يخفي الذكاء الاصطناعي مصادر المعلومات التي يسحبها لتوليد الاستجابات.قد تكون الردود غير دقيقة أو متحيزة، وقد يسحب الذكاء الاصطناعي من مصادر من المفترض أن تكون سرية».