قصة أول فندق فضائي في العالم.. صور
الترند العربي – متابعات
من المقرر افتتاح أول فندق فضائي في العالم يتمتع بإطلالات مذهلة على الأرض بأكملها في العام المقبل.
ويبدو أنه يمكن للضيوف الآن حجز مكانهم على متن الفندق الفاخر الشامل كليًا، والذي يحتوي على غرف «مليئة بالجاذبية».
بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن البريطانية»، تهدف شركة الفضاء أبوف سبيس ومقرها الولايات المتحدة، والمعروفة سابقًا باسم أوربيتال أسيمبلي، إلى إطلاق محطتين فضائيتين مع إقامة سياحية، وهما محطة فوييجر ومحطة بايونير.
يمكن تشغيل محطة بايونير، التي وصفتها شركة أبوف سبيس بأنها «أول محطة فضائية تعمل بالجاذبية»، حيث تزدهر التجارة والبحث والترفيه في الفضاء، في العام المقبل.
ومن المقرر أن تستوعب 28 شخصًا وتكون نسخة أصغر من محطة فوييجر، والتي من المقرر أن تستوعب 400 شخص وسيتم افتتاحها في عام 2027.
ومن المتوقع أن يشبه كلاهما عجلة دوارة تدور حول الأرض، مع تصميمات داخلية لا تختلف عن تلك الموجودة في فندق فخم على الأرض – فقط مع مناظر سريالية للنظام الشمسي.
تحتوي الغرف الصغيرة والأنيقة على متن السفينة على إطلالة وسرير ومكتب للقيام بأبعد أنواع العمل على الإطلاق.
وقالت شركة «Above Space» على موقعها على الإنترنت أنه يمكن للضيوف الآن حجز إجازتهم التالية في المنتجع الراقي في الفضاء في محطة بايونير.
وجاء في الإعلان ما يلي: «احجز مكانك على متن أول فندق فضائي فاخر وشامل كليًا في العالم واستمتع بمناظر مذهلة للفضاء من غرفتك الفندقية المليئة بالجاذبية. داخل محطة بايونير، ستستمتع بوسائل الراحة غير المتوفرة على منصات الفضاء الأخرى».
والرحلة إلى الفندق ستستغرق من أربع إلى 18 ساعة إلى المحطة ستكلف الضيوف ما لا يقل عن 55 مليون دولار.
وسيتم دفع تكاليف الفندق بالإضافة إلى تكاليف الإطلاق، والتي قال موقع أبوف سبيس إنها ستنخفض بشكل كبير مع التقدم التكنولوجي خلال السنوات القليلة المقبلة.
ومن المقرر أن توفر المحطة جميع وسائل الراحة التي قد يستمتع بها المرء على الأرض، مثل الاستحمام والقدرة على تناول الطعام والشراب أثناء الجلوس، وذلك بفضل الجاذبية الاصطناعية.
ولكن سيتمكن الضيوف أيضًا من الاستمتاع بغرفة خاصة حيث الجاذبية أقل ويمكنهم أن يطفووا ويدوروا مثل رواد الفضاء.
وقال تيم ألاتوري، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوف سبيس، إن الهدف من محطة بايونير هو تسريع التقدم في تمكين أعداد كبيرة من الناس من العيش والعمل والازدهار في الفضاء.