استطلاع آراء المشاركين حول “جودة الحياة” في الملتقى الثاني للمشاركة المجتمعية بالقصيم
الترند العربي – خاص
انطلق الملتقى الثاني للمشاركة المجتمعية بـ”القصيم” يوم أمس الأحد، برعاية أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، وبحضور نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان “عبد الله بن محمد البدير”، وأمين منطقة القصيم “محمد بن مبارك المجلي”، وعدد من المسؤولين والمختصين والخبراء في قطاع المشاركة المجتمعية.
ويركز الملتقى، في نسخته الثانية، على سبل تحسين “جودة الحياة”، ودور الحدائق الحضرية وأهميتها للمناطق السكنية، وإبراز سماتها وآلية تنفيذها، ودور المشاركة المجتمعية في تفعيل برامجها وأنشطتها المختلفة.
وتم إجراء استطلاع آراء للمشاركين في الملتقى الثاني للمشاركة المجتمعية في القصيم حول مفهوم جودة الحياة والسبل الكفيلة لتحسينها من وجهة نظرهم وبناءًا على خبراتهم ودراستهم لهذا المجال في الفترة الماضية.
وأكد المشاركون على أهمية جودة الحياة كجزء من رؤية المملكة 2030، وشددوا على دور وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في توفير البنية التحتية المثلى للمواطنين لضمان حياة أفضل تناسب احتياجاتهم.
أحد المشاركين في الملتقى أوضح أن جودة الحياة تعني تحسين الحياة داخل الأحياء من خلال تطوير المدن وزيادة عدد الحدائق، مع التركيز على تحقيق الوصول الآمن للأسر والأفراد والزوار. وهدف هذه الجهود تطوير الأحياء وتحسين البيئة لتوفير حياة أفضل للمواطنين، ولم يفوت الفرصة للتأكيد على تطور بعض المناطق لتصبح من بين أفضل 100 منطقة على مستوى العالم.
من جهة أخرى، وصفت إحدى المشاركات في الملتقى جودة الحياة بأنها تعني الرفاهية النفسية، وتعيش في مكان يتوفر فيها جميع الخدمات مثل المدارس والمساجد والمرافق العامة والحدائق، والعديد من الخدمات الأخرى التي تسهم في تحقيق أفضل نوع من الحياة.
يسلط الملتقى الضوء على دعم المبادرات الشبابية الإبداعية التي تتعلق بالمشاركة المجتمعية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التكامل بين الجهات في القطاع غير الربحي. وهذا يسهم في تحقيق المساهمة الفاعلة وإبراز دور القطاع غير الربحي والمشاركة المجتمعية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتتضمن فعاليات الملتقى العديد من الندوات والبرامج التي تتضمن جلسات نقاشية وحوارية، بالإضافة إلى معرض يستعرض أبرز التجارب والخبرات المحلية. كما يتيح الملتقى الفرصة للمشاركة في ورش العمل التي يقدمها مختصون في مجموعة متنوعة من الموضوعات.