الترند العربي – متابعات
بات مانشستر يونايتد الإنجليزي في خضم أزمة جديدة بطلها مهاجمه أنتوني، بعد أن استُبعد من تشكيلة منتخب البرازيل على خلفية مزاعم صديقته السابقة بالاعتداء الجسدي عليها لدرجة تهديدها بالقتل.
ونشرت تقارير صحفية برازيلية اتهامات غابرييلا كافالين، التي وصفها أنتوني يوم الإثنين بـ”الكاذبة”.
وتأتي الوقائع الجديدة بعد أسبوعين من استغناء النادي عن خدمات مهاجمه الشاب ميسون غرينوود، رغم إسقاط تهم الاغتصاب الموجهة إليه.
البرازيل من دون أنتوني
يستعد منتخب البرازيل الآن لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 أمام بوليفيا وبيرو، بعد استبعاد أنتوني (23 عاما) من تشكيلته على خلفية الأزمة.
وجاء في بيان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: “نتيجة للحقائق التي ظهرت للضوء وتحتاج إلى تحقيق، ومن أجل حماية الضحية المفترضة واللاعب والمنتخب البرازيلي، قام الاتحاد البرازيلي بسحبه من الفريق”.
ادعاءات صديقته
تعمل كافالين منسقة أغاني ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، ولها ما يقرب من نصف مليون متابع على “إنستغرام”.
وبدأ أنتوني وكافالين التواعد عام 2021، قبل انتقاله في 2022 من أياكس أمستردام الهولندي إلى مانشستر يونايتد.
وزعمت كافالين، في ادعاءات مزودة بالصور ورسائل “واتساب”، أن اللاعب المولود في ساو باولو هاجمها لأول مرة في يونيو من العام الماضي، عندما كانت تحمل في بطنها طفلهما وتقضي عطلة في البرازيل.
وادعت أن أنتوني غضب بعد أن رآها في ملهى ليلي كان يتواجد فيه أيضا، و”وضعها في السيارة واعتدى عليها مرارا وهدد بإلقائها خارج السيارة بسرعة عالية”.
وقال كافالين: “قال إنني إذا لم أكن معه فلن أكون مع أي شخص آخر. كنت أرتجف من الخوف”.
ويزعم أن الهجوم الثاني وقع بمدينة مانشستر في 15 يناير الماضي، بعد يوم واحد من فوز يونايتد 2-1 على مانشستر سيتي.
وقالت كافالين إن أنتوني “لكمها في صدرها وتركها في غرفة فندق بحاجة لرعاية طبية”، وأضافت: “قال لي لم أقصد أن أؤذيك. لقد كان حادثا ولم تكن لكمة”، لكنها كشفت عن صورة قالت إنها جرح في الرأس أصيبت به من جراء الهجوم المزعوم.
وحسب ادعاءات صديقة أنتوني، وقع هجوم ثالث في 8 مايو الماضي، عندما قالت إن صديقها “حاول مهاجمة وجهها بالزجاج أثناء مشاجرة”.
وأوضحت كافالين أنها “أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها أصيبت بجرح عميق في إصبع يدها اليمنى ترك العظم مكشوفا”.
وبينما كانت تسعى جاهدة لحجز رحلة العودة إلى البرازيل، كتبت رسالة إلى وكيل السفر تقول فيها: “أحتاج إلى الخروج من هنا قبل أن يقتلني”.
وأثارت هذه الاتهامات، التي أبلغت بها الشرطة في ساو باولو ومانشستر، الغضب في البرازيل وبريطانيا على حد سواء.
أنتوني يرد ببيان
- “أستطيع أن أقول بكل هدوء إنني بريء من الاتهامات التي وجهت”.
- “كانت علاقتي مع السيدة غابرييلا مضطربة مع إهانات من كلا الجانبين، لكنني لم أرتكب أي عمل من أعمال الاعتداء الجسدي”.
- “هي غيرت قصتها مرارا وتكرارا بشأن الهجمات المزعومة”.
- “لذلك، أنفي بشدة هذه الاتهامات وأود أن أوضح أنني لا أزال على استعداد لتوضيح كل ما هو ضروري للسلطات البرازيلية”.